خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حذروا من إذاعات خارجية تساعد على الفتنة تُبث من أوروبا

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع "دارفور"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع "دارفور"

وزير الإعلام السوداني، الدكتور أحمد بلال عثمان
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تراهن الحكومة السودانية على دور إذاعات الأقاليم في تقوية النسيج الاجتماعي، والحفاظ على وحدة السودان بتنوعه الثقافي والعِرقي، حيث واصل النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، سلسلة لقاءاته مع  وزير الإعلام، الدكتور أحمد بلال عثمان، لبحث تنشيط العمل الإذاعي في  محطات ولاياتي دارفور وجنوب كردفان، واللتان تشهدان صراعًا مسلحًا يهدد الترابط الاجتماعي. وأكد وزير الإعلام، أن المرحلة المقبلة ستشهد عملًا مكثفًا لمساعدة هذه الإذاعات للقيام بدورها على الوجه المطلوب في هذه  المرحلة، موضحًا أن صاحب فكرة إنشاء إذاعات إقليمية في السودان، هو عميد كلية الإعلام الحالي في جامعة أم درمان الأهلية، الدكتور صلاح الدين الفاضل.
وأضاف بلال، أن الفكرة في الأساس تقوم على تغطية السودان بالبث الإذاعي، وربط الولايات بالمركز في الشأن العام مع تمتع الولايات ببعض الخصوصية، مشيرًا إلى أن الإشراف على تلك المحطات برامجيًّا وهندسيًّا وماليًّا كان مركزيًّا، أما الآن وبحكم الدستور، فإن حاكم الولاية، ووزير إعلامه، هو من يشرف على الإذاعة ليتراجع بعد ذلك دور المركز رغم  أهميته.
وتحدث إلى "العرب اليوم" مدير إذاعة جنوب كردفان، عكاشة سيد أحمد، والذي أكد أن منذ البداية قمنا بالاستعانة بخبرات من المركز لمساعدتنا، ونظمنا دورات تنشيطية وتأهيلية، وهذه الخطوة ساعدت في رفع القدرات المهنية.
وفي جنوب دارفور أكد مدير الإذاعة خالد شرف الدين، إن مشكلات عدة تواجههم، أبرزها ضعف التمويل، رغم أن المحطة مطلوب منها بث رسالة تعالج الأوضاع في الإقليم مضيفًا أن محاولات عدة أثمرت عن بعض الحلول الجزئية.
وقال شرف الدين، إن الحل يكمن في عودة الإشراف المركزي على  إذاعات الأقاليم، فدون ذلك لا يمكننا الحديث عن رسالة لهذه الإذاعات في دارفور مثلًا، مشيرًا إلي أن هناك خطرًا حقيقيًّا من رسائل وصفها بالمسموعة، يتلقاها المواطن في دارفور من محطات موجهة للإقليم تبث من خارج الحدود تحرض على العنف، وتأجيج الصراعات القبلية.
ومن ناحيته يقول الصحافي فضل الكريم سلامة، "إن الإذاعات تنقصها  الإمكانات البشرية والمادية، وليس للمركز سلطان عليها بحكم  الدستور، لتبدو وكأنها تغرد خارج السرب، وهي إذاعات غير مسموعة في كثير من الأحيان.
وحذر سلامة، من الرسالة التي تبثها محطات خارجية موجهة إلى مناطق معينة في السودان من بينها، ولاياتي دارفور وكردفان، مشيرًا إلي محطات إذاعية، مثل: عافية دارفور، وراديو دبنقا، وسودان راديوسيرفس، وغيرها من المحطات التي تبث من أوروبا، ورسالتها تعتبر تهديد حقيقي  للأمن والتماسك الاجتماعي، ولمواجهة ذلك لابد من تصميم رسالة إذاعية موازية ، وإعادة النظر في تبعية إذاعات الأقاليم لوزارة الإعلام المركزية، وتقليل عددها، وتقوية المرسلات الفنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates