أبوظبي – صوت الإمارات
أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها دولة الإمارات لمكافحة مرض شلل الأطفال خلال العامين الماضيين تجاوزت 110 ملايين درهم.
وأشارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى الدعم السخي الذي قدمه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمبلغ 120 مليون دولار أميركي أو ما يعادل 440 مليون درهم، والذي تم الإعلان عنه في عام 2013، لتعزيز الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018.
وأضافت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال "إن دولة الإمارات بذلت جهودًا حثيثة في سبيل التصدي للتحديات والأمراض التي تواجه العالم، وعلى رأسها القضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك بالتعاون مع العديد من الشركاء والمؤسسات الفاعلة إقليميًا ودوليًا".
وأضافت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن جهود دولة الإمارات لم تقتصر على الدعم المادي لمكافحة شلل الأطفال، بل إنها أطلقت بالتعاون مع الشركاء حملات التطعيم والتحصين للأطفال في مختلف القرى والمدن النائية، وبخاصة في بلدان مثل باكستان وأفغانستان وعدة دول في إفريقيا.
وأشادت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بالدعم المادي والطبي واللوجستي السخي الذي تقدمه مؤسسات الدولة المانحة بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي عودتنا على مد يد العون للمحتاجين دون تمييز، وذلك في إطار التزامها المستمر بالمساهمة في تنمية المجتمع الإنساني العالمي، وفقاً لفلسفة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وبلغ حجم المساعدات الخاصة بلقاحات مكافحة مرض شلل الأطفال التي قدمتهاالإمارات إلى دول مثل باكستان خلال العام 2014 أكثر من 59 مليون درهم،حيث تم توزيع هذه المساعدات بالتعاون مع عدة مؤسسات مثل برنامج مساعداتالإمارات لباكستان، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، فيما تجاوز حجم مساعداتالإمارات لبرنامج مكافحة شلل الأطفال الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية في إفريقيا نحو 51 مليون درهم.
أرسل تعليقك