لندن - كاتيا حداد
بالتزامن مع بدء فعاليات مهرجان "غودوود" البريطاني في دورته الـ75، نهاية الأسبوع الجاري، يستعيد مراسل صحيفة "التلغراف" البريطانية، أندرو فرانكيل، ذكريات أعضاء جمعية بارك الأصلية التي انعقدت في حلبة غودوود موتر في الفترة ما بين 1949 و1966.
يقول أندرو إن "المشهد هناك هائلاً، فقبل خمس دقائق على بدء سباق كأس لافانت في غودوود ريفيال العام الماضي، شعرت برغبة شديدة في الهروب من المكان الذي كنت أجلس فيه، أي خلق مقود سيارة فيراري مونزا 750، لقد كنت على الشبكة التي تجمعت عليها أثمن سيارات السباق في تاريخ غودوود، فقد وصل عددها إلى 23 سيارة جميعها سيارات فيراري تعود إلى حقبة الخمسينات، أرخص واحدة فيهم تبلغ الملايين، ومع ذلك فإن السيارة التي كنت على وشك قيادتها، سيارة سباق مميزة للغاية، فقد شهدت سباق لومان عام 1955 على يد نجم الفورميلا وان، ماستن غريغوري، الذي طاف بها جميع سباقات أوروبا، بما في ذلك سباق العودة في غودوود عام 1955".
فيراري تنتج طاقة قليلة للغاية كأنها خرجت لتوها من المصنع، ولكن قوة فيراري مونزا 750 تظهر بشكل جلي وسط سيارات فيراري الأخرى التي ظهرت في الخمسينات، واعتقد أن ما كان يخيفني هي فكرة أنني إذا تمكنت الحفاظ على استقراري، سأتخذ وقتًا طويلاً للغاية حتى أنهي السباق، ومن حسن حظي أنني دخلت سباق حلبة غودوود مرات عديدة، إلا أن هذا الأمر لم يحدث معي من قبل، كان الدخول إلى السيارة أمرًا مهمًا بالنسبة لي، بل إنني شعرت وأني على وشك تدمير سيارة لا تقدر بثمن".
ويخلص أندرو قائلاً: "لحسن الحظ انتهى السباق دون وقوع أية كارثة، ولم أصدق أنني فزت بالمركز الثاني قبل سيارة فيراري تور دي فرانس 250 الأنيقة والجميلة، بل وعرفت أني محظوظ لأنني عبرت شبكة فوردويتر ودخلت قائمة الثلاثة الأوائل".
أرسل تعليقك