دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرجال المنفتحون يحصلون على مزيد من الأطفال بخلاف متقلبي المزاج

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

الرجال الذين لديهم سمات الشخصية العصبية يمكن أن يحصلوا على عدد أقل من الأطفال
لندن ـ سامر شهاب

نشرت "المجلة الأوروبية" للشخصيات وفقًا لدراسة جديدة، أن الرجال الذين لديهم سمات الشخصية العصبية يمكن أن يحصلوا على عدد أقل من الأطفال مقارنة مع الأجيال السابقة، فيما بحثت الدراسة تأثير السمات الشخصية على مدى احتمال حصول الشخص على الأطفال، فوجدت الدراسة أن الرجال الأكثر انفتاحًا يمكنهم إنجاب المزيد من الأطفال، في حين أن النساء الملتزمات ينجبن عدد أقل من الأطفال، بغض النظر عن أي جيل ينتمون إليه، وذلك باستخدام مسح واسع النطاق وبيانات تسجيل الميلاد في النرويج، و يمكن أن يكون للدراسة آثار مهمة على الديناميكيات السكانية في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الخصوبة بين البلدان المتقدمة النمو إلى ما دون معدلات الاستبدال، ويقول المحلل في معهد تحليل النظم التطبيقي الدولي ، فيغارد سكيربيك ، والذي قاد الدراسة:" الآثار الشخصية قد تكون أحد العوامل المساهمة في انخفاض معدلات الخصوبة في أوروبا،  كما أن التغيرات السكانية هي عامل مهم لإبراز التغيرات المستقبلية في مجال الاستدامة والمناخ والطاقة والأمن الغذائي"ولاحظ سكيربيك أنه على وجه الخصوص، هناك نسبة انخفاض في الإنجاب بين الرجال ذات سمات الشخصية العصبية - ومعنى العصبية هي تقلب المزاج والمشاعر العاطفية ووجدت الدراسة أن التأثير لا ينطبق إلا على الرجال الذين ولدوا بعد العام 1957و أن التغيير في الخصوبة لدى هؤلاء الرجال قد يكون بسبب  لمعايير جديدة في إنجاب الأطفال، على سبيل المثال ينتظر الأزواج اليوم فترة أطول لإنجاب الأطفال لأنهم يميلون لاختبار كل منهما الآخر أكثر قبل الالتزام في تربية الأطفال معا وقد أجريت هذه الدراسة عن طريق سجلات النرويج المفصلة عن المواليد ومسح متكامل للشخصيات ، والذي سمح للباحثين دراسة الصلات بين كل من خصوبة الإناث والذكور والشخصية وقال سكيربيك "إنه بالنسبة إلى الرجال، غالبًا لا نعرف بالضبط عدد الأطفال لديهم بسبب عدم مطابقة المعلومات الواردة في السجلات، ولكن بالنسبة للنرويج لدينا معلومات دقيقة جدًا "في حين أن الدراسة تعبر فقط عن النرويج ، يضيف سكيربيك "إنه من المرجح تطبيق النتائج على نطاق أوسع."وقد لوحظ في وقت لاحق أن هناك عادات  لوحظت للمرة الأولى في النرويج - مثل زيادة المعاشرة، ومعدلات الطلاق، والحياة بعد الزواج، ثم لوحظت بعد ذلك في أجزاء أخرى كثيرة في العالم، وبطبيعة الحال فإنه يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الظاهرة ستنتشر أيضًا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates