أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن أهمية الوقاية منه
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 13 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

يحصد سنويًا حياة مئات آلاف الأشخاص حول العالم

أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن أهمية الوقاية منه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن أهمية الوقاية منه

أسباب الموت القلبي المفاجئ
لندن - صوت الامارات

يُعتبر الموت القلبي المفاجئ عند الأشخاص الأصحاء أمرًا غريبًا نوعًا ما وغير متوقع، فالقلب يتوقف عن النبض على حين غرة من دون سابق إنذار، ما يقود الى انقطاع ضخ الدم الى مختلف أعضاء الجسم، خصوصًا الدماغ، الأمر الذي يحرمها من الإمدادات اللازمة من الهواء والغذاء والماء.

ويحصد توقف القلب المفاجئ سنويًا حياة مئات آلاف الأشخاص في العالم، وهو يصيب الجميع، صِغَارًا وكبارًا، إلا أن مواصفات الأشخاص الذين تعرضوا لتوقف القلب المباغت غالبًا ما تقع أعمارهم بين سن 45 و75 عامًا، ومعظمهم من الذكور، ويشكون من ارتفاع في الضغط الشرياني أو من الداء السكري أو من البدانة ومن زيادة الكوليسترول السيئ في الدم، ولا يمارسون الرياضة، ويملكون تاريخًا عائليًّا أو شخصيًا بمرض في القلب، إلا أن هناك توقفات قلبية مفاجئة تحصل لأصحاء غير مصابين بأي من هذه الأمراض، ويذكر الجميع

حالات الوفيات القلبية المفاجئة التي أصابت في السنوات الأخيرة شبانًا ورياضيين أصحاء في الملاعب الرياضية، ما أثار حيرة الأطباء والعلماء بشأن الأسباب التي تجعل القلب يتوقف فجأة عن الخفقان، وهناك أسباب مختلفة هنا أهمها:

- طفرات جينية، وفي هذا الإطار كشف علماء دنماركيون طفرة في جينة مسؤولة عن إنتاج بروتين مهم يعمل كجهاز حساس على قياس تركيز شوارد الكالسيوم في خلايا الجسم، هي التي تتسبب في الموت المفاجئ والغامض للقلب عند الأشخاص الأصحاء من الشباب والأطفال، وبيّن القائمون على الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة الأميركية للجينات البشرية، أن الطفرة الجينية المذكورة تحدث خللًا في قياس تركيز الكالسيوم في خلايا العضلة القلبية بحيث لا تكون دقيقة، ما يطلق العنان لاضطرابات في نظم القلب هي التي تقود إلى توقفه.

- ضخامة العضلة القلبية، وفي هذا المرض تكون جدران العضلة سميكة في شكل غير طبيعي ما يجعل العضلة عاجزة عن ضخ الدم إلى مختلف أجهزة الجسم، وتعد ضخامة القلب السبب الأكثر شيوعًا للموت القلبي المفاجئ لدى الأشخاص من دون سن الثلاثين، خصوصًا لدى الرياضيين، وكثيرًا ما يكون المجهود الرياضي هو العامل الأول الذي يشير إلى وجود هذا النوع من المرض.
- تشوهات في الشرايين القلبية، وهي تؤدي إلى سوء في تروية القلب أثناء القيام بنشاط رياضي نتيجة الانضغاطات الشديدة التي تحصل في الشرايين.
- خلل في كهربائية القلب، يكون موروثًا أو مكتسبًا، ويؤدي إلى اضطراب في نبض القلب، ويكون عدم انتظام أو سرعة أو تباطؤًا، ما يسفر عن إغماء ينتهي بتوقف القلب المفاجئ.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل من علامات تحذر من خطر وقوع الموت القلبي المفاجئ؟ هناك علامتان تحذيريتان يجب أخذهما على محمل الجد، هما الإغماءات غير المبررة، ووجود تاريخ عائلي بوفاة القلب المفاجئة، ولكن هذا لا يعني إهمال علامات أخرى، مثل ضيق التنفس، وآلام في الصدر، فوجود هذه يعني أن هناك مشكلة ما في القلب، أو ربما مشكلة صحية أخرى لا علاقة لها بالقلب.
كيف تتصرف إذا شاهدت شخصًا تعرّض إلى توقف القلب المفاجئ؟

لا بد من العمل بسرعة من أجل تطبيق خطة الإنعاش القلبي- الرئوي واستعمال أجهزة الصدم الكهربائية إذا توافرت، والاتصال بطوارئ أقرب مستشفى لنقل المصاب على عجل.

وفي النهاية، لا بد من التنويه بالنتيجة التي تمخضت عنها دراسة لباحثين من كلية طب جامعة ميتشيغن، فقد خلص هؤلاء إلى أن الأنظار في الفترة الحرجة التي تسبق الموت يجب أن تنصب على الدماغ بدلًا من القلب، على عكس ما هو متعارف عليه في الأوساط الطبية بشأن الاهتمام بالقلب أولًا، فقد درس العلماء نشاط القلب والدماغ في الفئران في اللحظات التي سبقت موتها من خلال رصد نقص الأوكسيجين في الجسم، ووجدوا أن الدماغ بعث بسيل من الإشارات إلى القلب هي التي تسببت في توقفه.

وفوجــئ الباحثون أنه عند اعتراض تلك الإشارات نجا القلب من الموت، فهل ما حصل مع الفئران ينطبق على الإنسان؟ إذا تأكد أن الأمر يحدث عند البشر يصبح هناك أمل كبير بإمكان ابتكار أدوية تقطع "المشاورات العاجلة" التي تحصل بين الدماغ والقلب في الفترة القصيرة التي تسبق توقف القلب، ما يؤدي إلى إنقاذ حياة مئات آلاف الأشخاص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن أهمية الوقاية منه أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن أهمية الوقاية منه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء

GMT 02:17 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملايين يزورون الموقع الألماني للأعمال الفنية المسروقة

GMT 18:21 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ محمد بن راشد يتسلم كتاب رؤى فلسفية في الحكم والفروسية

GMT 01:02 2013 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تضيف فئة الألعاب إلى نسخة قطر من متجر “آب ستور”

GMT 16:30 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

قراصنة يهاجمون النِّظام الأمني لـ"لينكد إن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates