الراقصات يفضلن الأعمال الخيرية ويواجهن نظرات المجتمع
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيفي تتبنى طفلة وتقيم "موائد الرحمن" ودينا تتبرع لعلاج الفقراء

الراقصات يفضلن الأعمال الخيرية ويواجهن نظرات المجتمع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الراقصات يفضلن الأعمال الخيرية ويواجهن نظرات المجتمع

الراقصة دينا
القاهرة_إسلام خيري

دائما ما كانت الأعمال الخيرية التي يقدمها عدد من الراقصات تثير جدل وسخرية الجمهور، بسبب الزج بها ما بين الحلال والحرام، ومع كل عمل خيري لأي راقصة لا تهدأ الأقاويل والآراء الأزهرية وغيرها، قديما كان المتداول بين الراقصات هو المجهودات الحربية أوقات الحروب والأزمات الاقتصادية والقيام بخدمات عامة من أجل مساندة الدولة والأجهزة الحكومية، والبداية كانت من جانب الراقصة والفنانة تحية كاريوكا التي وصلت في نهاية حياتها لحالة من الزهد، حسبما أشارت الفنانة رجاء الجداوي حيث كانت لا ترغب في الاحتفاظ بأموالها والتبرع بها دائما، والأمر ذاته بالنسبة للراقصة سامية جمال التي كانت تقوم بنفس مجهودات كاريوكا .

ومن الجيل القديم للجيل الحديث تغير شكل أعمال الخير وكانت البداية من جانب الراقصة فيفي عبده، والتي تعد من أوائل الفنانات اللواتي قمن بأعمال خيرية في رمضان، حيث تقيم كل سنة ما يعرف بـ"موائد الرحمن"، وهو ما كان يثير الجدل حولها دائما ما بين مؤيد ومعارض بشأن مخالفتها للشرع، بالإضافة إلى قيامها بعلاج أطفال على نفقتها الخاصة ولها في ذلك أمثال كثيرة، بل وصل الأمر أنها قامت بتبني طفلة، حيث يؤكد المقربين لها أنها لا تتردد لحظة في مساعدة الغير.

ولم تكن فيفي وحدها من الراقصات التي بدأت مشوار الأعمال الخيرية، حيث قامت الراقصة دينا أيضا بعدد من الأعمال الخيرية مساعدة المحتاجين من خلال التبرع بالمال، بل أنه تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة ومساعدة لبعض المستشفيات وتوفير مستلزماتها وقيامها بحملة "معا نستطيع" لعلاج المرضي، وكانت تؤكد دائما على اهتمامها بفعل الخير وأن يساعد كل شخص غيره على مقدار إمكانياته .

وخلال الأيام القليلة الماضية قررت الراقصة صافيناز أيضا المشاركة لأول مرة في أعمال الخير داخل مصر، من خلال زيارتها لمنطقة "مقابر الغفير"، مشيرة إلى أنها ستكمل في طريق الخير.

وفي تصريحات خاصة لـ "صوت الإمارات" أكدت الراقصة صافينار أنها تحمست عند رؤيتها لحالة هؤلاء الأشخاص وفضلت النزول لهم بنفسها، موضحة أنها سعيدة بسعادتهم لوجودها، وأنهم قالوا لها لا احد يتهم بنا والجميع يركز على أشياء أخرى، كما أضافت أنها لم تخشي التواجد في هذه المنطقة وأصرت على زيارة أهلها رغم أن هناك أشخاص كانوا يحذرونها، وتابعت قائلة " في الفترة المقبلة سأعمل على التبرع لهم شهريا"، بل أنها تسعي لتوفير وشراء شقق للمنازل التي قامت بزيارتها، مؤكدة أنها تسعي خلال الفترة المقبلة لمساعدة كل محتاج فهو أمر يسعدها كثيرا ولن تتوقف عنه .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراقصات يفضلن الأعمال الخيرية ويواجهن نظرات المجتمع الراقصات يفضلن الأعمال الخيرية ويواجهن نظرات المجتمع



GMT 16:52 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

"الريش" أبرز صيحات الموضة في ربيع وصيف 2019

GMT 09:07 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اصدار كتاب "المحتشدات السكانية خلال حرب الجزائر"

GMT 20:52 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة: بعض سلوكيات الآباء تسبب الاكتئاب للأبناء

GMT 17:08 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

بلقيس فتحي في إطلالات جذابة بفستان الحمل

GMT 02:07 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

اصدار رواية "لعنة الردة" لمحمد بريكي

GMT 17:07 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أكبر موقع إخباري في البرازيل يُقاطع "فيسبوك"

GMT 02:32 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

أصول وقواعد لتقديم الاعتذار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates