قصر ثقافة البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مثل في أول فرقة مسرحية عراقية أسسها حقي الشبلي

قصر ثقافة البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصر ثقافة البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي

قصر الثقافة والفنون في البصرة
بغداد – نجلاء الطائي

نظم قصر الثقافة والفنون في البصرة، التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة، بالتعاون مع منتدى الثقافة، أمسية ثقافية بعنوان "المنلوجست عزيز علي... تحديات واجهته وواجهها"، استضاف فيها المهندس ظافر المظفر، للحديث عن ذكريات المنلوجست عزيز علي، شارك في تقديمها الدكتور هاشم عبود الموسوي، بمرافقة منلوجات مختارة تم عرضها بصوت فنانها، مع حوارات ومداخلات من الحضور.

 واستعرض المحاضران السيرة الفنية والحياتية للفنان عزيز علي، فهو مطرب وشاعر من العراق ولد في عام 1911 في بغداد في جانب الكرخ، وهو عزيز بن علي بن عبدالعزيز علي بن حاتم بن هانهو ابن عائلة عراقية بغدادية فقيرة الحال، أكمل الدراسة الابتدائية عام 1924، وأنهى دراسته الثانوية في "الثانوية المركزية" عام 1931، وفصل من الدراسة عام 1927 لاشتراكه في التظاهرة الشهيرة التي انطلقت آنذاك في بغداد احتجاجًا على زيارة "السير الفردموند– العميل الصهيوني" إلى العراق، واشتهر بغناء "المونولوغ"، ولم يكن هذا اللون معروفًا أو مألوفًا بشكل عام آنذاك، مارس مهنة التمثيل في المسرح عندما كان شابًا في الخامسة عشر من عمره، وكان أحد ممثلي أول فرقة مسرحية عراقية اسسها الفنان حقي الشبلي في عام 1927 باسم الفرقة التمثيلية الوطنية، وكان ممن مثل معه الفنان محمد القبانجي والفنان أحمد حقي الحلي وسليم بطي ونديم الأطراقجي وغيرهم من رواد التمثيل والمسرح في العراق.

 وأشار المحاضر إلى أن عزيز علي كان فنانًا ناقدًا في مرحلته الفنية الأولى من عام 1937 لغاية عام 1939، وناقدًا سياسيًا بعد هذه المرحلة، بل أصبح من أكثر الداعين إلى الثورة ونتاجه في هذه المراحل كلها يدل على نضج فكري ووعي سياسي والتزام مبدئي، وهذا يتضح في موقفه المعلق ومساندته ومشاركته الفعلية في ثورة مايس 1941، التي اعتقل وسجن بسببها. وعمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الثقافة والإرشاد، وهو يتقن خمس لغات نطقًا وكتابةً وقراءةً، وهو أحد الفنانين القلائل الذين لم يرتزقوا أو يعتاشوا على فنهم.

 وفي عام 1936 أُعلن عن افتتاح دار الإذاعة العراقية حيث ضمت وقتها غرفتين من غرف بناء بغدادي عتيق كانت تشغله مديرية البريد والبرق، اتصل به "فؤاد جميل" ليطلب إليه تقديم وصلات غنائية على الهواء مباشرة، حيث كانت الإذاعة تبث ثلاث فترات ثم صارت اعتبارًا من بداية 1937 تبث بصورة منتظمة، يومها قدم أولى وصلاته "يا من يجن إليه فؤادي".

 وفي كانون الأول عام 1968 أناطت له وزارة الثقافة والإعلام في العراق تأسيس مدرسة الأطفال الموسيقية، فبادر باستقدام خبراء موسيقيين من الاتحاد السوفيتي واستورد الآلات الموسيقية المطلوبة لهذه المدرسة على حساب وزارة الثقافة والإعلام وأشرف على إدارة هذه المدرسة عامين.

 وأشارت الجلسة بأن موضوعات ومنولوجات عزيز علي عالجت أهم الأحداث السياسية في العراق إبان الثلاثينات والأربعينات والخمسينات، فانتقد مقتل الملك غازي مشيرًا بإصبع الاتهام إلى الإنجليز وأذنابهم، كما تحدث عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد العراق والأمة العربية من وراء الكواليس، إضافة إلى ما يحاك للأمم الضعيفة من جراء ما ترتب على الحرب العالمية الثانية من نتائج.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر ثقافة البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي قصر ثقافة البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates