عمّار عبد ربه يعرض صورًا من سورية في بيت الدين 2019
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحت عنوان "عن بلدي الذي لم يعد موجودًا"

عمّار عبد ربه يعرض صورًا من سورية في "بيت الدين" 2019

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمّار عبد ربه يعرض صورًا من سورية في "بيت الدين" 2019

مهرجان بيت الدين
دمشق - صوت الامارات

يستضيف مهرجان بيت الدين في هذا الموسم معرضًا للمصوّر السوري - الفرنسي عمّار عبد ربه تحت عنوان جدلي، «سورية، بلدي الذي لم يعد موجودًا».

ويقول عمّار، «لقد كان بمثابة الحلم بالنسبة إليّ أن أعرض في بيت الدين، لجمال المكان وقِدمه، وأيضاً للتاريخ الفني العريق للمهرجان الذي استضاف عبر السنين فيروز وماجدة الرومي وألتون جون وماريا كاريه والكثير من الأسماء الفنية الكبيرة. لقد كان حلماً أن تتواجد سورية في هذا المكان الأسطوري من خلال صوري».

ويعرض عمّار عبد ربّه ٤٦ صورة التقطها في سورية، وطنه الأمّ. وقد كتب كلمة عن تلك الصور عند مدخل معرضه جاء فيها: «هذا المعرض هو رسالة حب لسورية... ذاك البلد الذي أرتبط به بشدّة، تلك الأرض التي ترسو فيها جذوري، ذاك الشعب الذي أنتمي إليه بفخر. سورية تجري في عروقي. لكن سورية التي أتحدّث عنها ليست هي التي اشتعلت فيها النيران منذ ثماني سنوات. ما يعيش فيّ هو ريفها الخصب، وآثارها وأماكن العبادة التي تعود إلى آلاف السنين، وأسواقها المألوفة الصاخبة، وحفلاتها، وأطفالها وأزقّتها المتعرّجة وحاراتها الخفيّة. في هذا المعرض، جمعت صوراً تستحضر بعض الأماكن واللحظات. لكن لسوء الحظّ، لم أتمكّن من العثور على كلّ الصور التي التقطتها في سورية. كثير منها تبعثر وانتشر هنا وهناك، في مدن مختلفة، ولم أكن مهتمّاً بجمعها في ذلك الوقت، شأنها شأن تلك اللحظات التي نقضيها مع شخص عزيز ونعتبرها أمراً مفروغاً منه، ولا نقدّرها حقّاً إلّا عندما تضيعُ إلى الأبد. ما جمعته هنا ليس دليلاً «شاملاً» عن سورية، فالصور المعروضة لا تُظهر كلّ المجتمعات الأهلية ولا كلّ مدن سورية، وقد أحتاجُ إلى مئات الصور للتعبير عن كل شيء في الأرض التي أحبّ. صوري هذه لأخبركم عن سورية التي كانت لي، ولم تعد موجودة. لقد اضطُّر نصف سكانها إلى الفرار من منازلهم واللجوء إلى أماكن أخرى في البلاد، أو في بلدان مجاورة. كشفت أنقاض الحرب عن وجوه جديدة، ونخبة جديدة، وكشفت أيضاً عن فقر جديد وبؤس غير مسبوق. لقد باتت سورية «بلاد الخوف»، حيث يتمّ الخلط بين القاتل والضحية، وبين المشكلة والحلّ. قد ترسم هذه الصور ابتسامة، أو تثير فيكم عاطفة أو ضحكة أو بعض حنين».

ويضيف عمّار، «قد يكون عنوان المعرض قاسياً، لكنه ترجمة لعبارة يردّدها السوريون بالعامية، «راحت سورية»... أحببتُ أن أستخدم هذا العنوان للفت الانتباه الى سورية التي نعرفها، والتي باتت وراءنا. إنها سورية المَحبّة والأخوّة، سورية الشعب الطيّب باتت اليوم بلاد الخوف والكذب والفساد والجيوش الأجنبية المحتلّة… هذه ليست سورية التي أعرفها، ولا تلك التي أحلم بها».

وعمّا إذا كان قد خلط بين صور الحرب وصور سورية «أيام السِّلم»، يجيب عمّار، «صور الحرب في حلب قد تكون سبعاً من مجموع صور المعرض. أما الصور الباقية فتحمل الفرح وترسم الابتسامة على وجوه زوّار المعرض بحيث يشعرون بالحنين لدى الوقوف أمامها. وهناك أيضاً بعض الصور التي تُحزن المتأمِّل فيها، وكل يوم أرى عيوناً باكية... هذه المشاهد تمّسني، فلا يجوز أن يعبُر الزائر في المعرض مرور الكرام من دون أن تحرّك الصور المعروضة فيه مشاعره».

ويستمر المعرض في بيت الدين حتى 20 آب/أغسطس الحالي

قد يهمك ايضا

"الكاتاكانا" جزءً من اليابانية المكتوبة لمعرفة الكلمات الدخيلة من اللغات الأخرى

مهرجان “رجال الطِّيب” يحتفل بتراث عسير السعودية وسط أجواء فلكلورية مميّزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمّار عبد ربه يعرض صورًا من سورية في بيت الدين 2019 عمّار عبد ربه يعرض صورًا من سورية في بيت الدين 2019



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates