سيدات يحيين التراث الفلسطيني في الأردن تقديرًا لحبهن لتاريخهن
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ينتجن الأزياء والأكلات الشعبية في مركز مفتوح طوال العام

سيدات يحيين التراث الفلسطيني في الأردن تقديرًا لحبهن لتاريخهن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدات يحيين التراث الفلسطيني في الأردن تقديرًا لحبهن لتاريخهن

سيدات يحيين التراث الفلسطيني في الأردن تقديرًا لحبهن لتاريخهن
عمان : ايمان يوسف

قرّرت مجموعة من السيدات الفلسطينيات المحافظة على تراثهن وملابسهن وهويتهن من خلال مركز التراث الفلسطيني في الأردن الذي بدأت فكرته في أوائل الستينات في الكويت.
وحاولت السيدات بقدر حبهن لتاريخهن بالاحتفاظ بجميع مفردات التاريخ من اللباس والتراث والدبكة والأكلات التراثية ليورثنه إلى أبنائهن وبناتهن.
وتقول سهام أبو غزالة، في حوار مع "صوت الامارات" إن بدايات العمل بالحفاظ على التراث الفلسطيني واللباس  بأواخر الخمسينات وأوائل الستينات موضحة أن عدد من السيدات اهتممن به منهم وداد قعوار من الأردن  وجمعية انعاش الاسرة في مدينة رام الله وتحديدا في البيرة وملك الحسيني في مخيم لبنان حيث  بدأوا في تجميع الاثواب لإحساسهم بأن تراثهم يسرق منهم كما الارض .
وأوضحت أبو غزالة أن السيدات احتفظن بمفردات التراث والتاريخ المتمثل بوجود الناس على أرضها لآلاف السنين وأحداثهم وحياتهم اليومية وتفاعلهم مع بيئهم من خلال الأثواب والخيوط المغروسة في اثوابهم
وعن مركز التراث الفلسطيني، بينت أبو غزالة أنه بدأ بالكويت عام 1974 يهدف إلى الاحتفاظ والاستمرارية بالتراث لافتة إلى أن العمل بدأ من خلال السيدات في بيوتهن حيث يقمن بانتاج القطع وبيعهن من خلال مركز التراث لتأمين الحياة الكريمة لأسرهن وانتقل العمل الى عمان في التسعينيات  حيث بدأ بثلاثين سيدة الى ان وصل عدد السيدات الان الى 550 سيدة وفتاة ينتجن قطع تراثية واطباق تراثية يتم تسويقها من خلال مركز التراث الفلسطيني الذي يعتبر سوق مفتوح طوال العام كما يقدم في نهاية كل عام جوائز لافضل ثلاث قطع تراثية انتجتها السيدات لافتة الى اقامة المركز للمعرض  الثامن للمنتجات التراثية هذا العام 
وتابعت أبو غزالة أن السيدات يقمن بإنتاج القطع في بيوتهن ويسلمنها إلى إدارة المركز مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها كما تعمل مجموعة  من السيدات من خلال المطبخ الانتاجي الدائم الذي يتم تشغيل السيدات فيه لإنتاج الاطباق المختلفة
يُشار إلى مركز التراث الفلسطيني الذي بدأ العمل به في بداية التسعينات  يهدف  الى  إحياء التراث الفلسطيني والمحافظة عليه وتطويره كونه الرابط المتين بين المرأة وأرضها عن طريق دعم وتوعية المرأة الفلسطينة لمواجهة الحياة اجتماعيا واقتصاديا اضافة الى  الاهتمام بالأزياء الشعبية والتطريز للمحافظة عليها ونقلها من جيل الى جيل وتطويرها مما أتاح للمركز تشغيل عدد كبير من العائلات في هذا المجال والعمل على اقامة معامل تراثية تحقق نشر هذا التراث العريق بشكله الصحيح
كما يهدف المركز الى احياء المأكولات الشعبية الفلسطينية وتعريفها للأجيال القادمة فقد عمل المطبخ على تقديم هذه المأكولات بأعلى درجات الجودة وأنسب الأسعار بأيدي ماهرة ومدربة ويقدم المركزالمساعدات العينية والمادية  للعديد من العائلات الأقل حظا بعد دراسة دقيقة لأوضاعها من قبل لجنة خاصة و دعم الطلاب المتفوقين المحتاجين ماديا في الجامعات الفلسطينية والمعاهد الاردنية ممن لم يحالفهم الحظ لإتمام تحصيلهم العلمي
و يهدف المركز الى تدعيم علاقته بالمجتمع المحلي عن طريق الافلام الهادفة بالاضافة الى الرحلات الترفيهية بمشاركة عدد كبير من سيدات المجتمع المحلي
فيما تهدف لجنة  التراث داخل مركز التراث الفلسطيني  الى دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها لتكون فردا منتجا نافعا في اسرتها ومن خلال ذلك دعم هذه الاسرة ماديا بعملها ومعنويا بشعورها بقيمتها على جميع الأوجه لهذه المرأة والأبنة و استمرار العمل بالتطريز الفلسطيني ونقله من جيل الى جيل و  المحافظة على التراث عبر الاجيال كأحد مفردات الذاكرة الفلسطينية
وإقامة المعارض في مختلف الاماكن الممكن الوصول اليها لعرض هذه المطرزات التراثية الفلسطينية وبالتالي نشر هذا التراث العريق في مختلف انحاء العالم. والقيام بدراسة الازياء الفلسطينية القديمة والعريقة والمحافظة على ما لدينا منها ومحاولة استخراج الوحدات التراثية في الثوب لكل منطقة وايجاد معناها ومناسبة وجودها من دلالات اجتماعية او عقائدية او احداث تاريحية وسياسية التي جعلت هذه المرأة الفلسطينية تسجل ما يمر عليها من ثوبها.
ويقدم المركز الأكلات التراثية الفلسطينية بأعلى مستويات الاتقان والجودة سواء في اختيار المواد الخام او النظافة فقد أصبح المشروع شهرة واسعة حيث استقطب عدد من الاهالي الباحثين عن هذه الأكلات الشعبية بهدف الحصول على مردود مالي يرفد المساعدات التي يقدمها المركز و تشغيل عدد من الفتيات بعد تدريبهن على تحضير الطعام بأعلى مستويات الجودة وذلك دعما لعائلاتهم ورفع مستواهم المادي
ومن منتجات المركز مسخن مفتوا كوسا وورق عنب مناقيش فتوت صفيحة رغيف فلاحي ششبرك خروف محشي فوارع وكرشات محشية قزحة غريبة قرقوشة و معمول هريسة وأصابع زينب
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات يحيين التراث الفلسطيني في الأردن تقديرًا لحبهن لتاريخهن سيدات يحيين التراث الفلسطيني في الأردن تقديرًا لحبهن لتاريخهن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates