مؤسسة الشارقة للفنون تطلق مشروع لقاء مارس
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أربعة تشكيليين يرصدون علاقة البيئة والإنسان

مؤسسة "الشارقة للفنون" تطلق مشروع "لقاء مارس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤسسة "الشارقة للفنون" تطلق مشروع "لقاء مارس"

مؤسسة "الشارقة للفنون"
الشارقة - صوت الامارات

 افتتحت مؤسسة الشارقة للفنون في ساحة المريجة بمنطقة التراث في الشارقة معرض "مشروع مارس 2017" في دورته الرابعة ويستمر حتى 30 ديسمبر المقبل.
وشارك في المعرض 4 فنانين عرب هم: العنود العبيدلي وناصر نصرالله من الإمارات وسفيان زوقار "الجزائر" ومحمود الصفدي "لبنان".
ويتضمن المعرض أعمال فيديو وتصوير فوتوغرافي ومنحوتات وأعمال تركيبية متنوعة تندرج ضمن مفهوم الفنون المعاصرة، وهي في مجملها تستفيد من تاريخ الشارقة المعاصر ضمن هدف محدد وهو إعادة اكتشاف مفاهيم البيئة.
وتستكشف العبيدلي العلاقة بين الأشياء اليومية والبشر في مشروع بعنوان (عناصر شبه متصلة) وهذا الاستكشاف يؤدي بالضرورة إلى نقاش نظري فلسفي حول علاقة الأشخاص بالأشياء، فقامت العبيدلي بتصميم مشروعها من خلال دراسة مجموعة متنوعة من المواد الاستهلاكية مثل الأوراق والمعادن والبلاستيك والجبس والطلاء والخشب والقماش وغيرها، وقامت بتجميع هذه الأشياء وإعادة تكوينها في فضاء بصري لافت ضمن مفهوم يطرح أسئلة نظرية من مزيج هذه العناصر في واقعها الجديد.
وقدم ناصر نصرالله تجربة بعنوان (غرفة الاتصال) وهو عمل تركيبي يتكون من 4 أقسام هي: "البريد يعيد الترتيب" و"الجميع هنا هو المؤلف" و"065447575" و"لن يفتح للأبد" وتستكشف هذه الأعمال الطريقة التي تربط بها وسائل التواصل الأمكنة والأزمنة المتغايرة رغم الانفصال الجسدي للأشخاص وتفرقهم في مناطق بعيدة من الأرض.
ويهدف هذا العمل إلى تجسير الهوة الكبيرة بين الزمان والمكان من خلال وسائل التواصل وهو جزء لا يتجزأ من استكشاف مفاهيم الوجود والمادة.
وفي الوقت الذي يتناول فيه المشروع أساليب التواصل المختلفة وتأثيرها في محيطها، يعاين أيضا قدرة هذه الأساليب على إنشاء قصص جديدة وعوالم خيالية من شأنها الالتفاف على الفهم التقليدي للزمان والمكان. في عمله "ايكولوجي" وهو عمل تركيبي، يتألف من ثلاثة عناوين: "أين أنتهي أنا وتبدأ أنت؟" و"المنتج الثانوي الفعال" و"من لحم وأرض" يقوم محمود الصفدي بمحاكاة الطبيعة في المدن والأماكن التي اختارها في الشارقة ضمن فضاء أو مقترح تجريبي يهدف إلى تطوير علاقة أكثر عمقاً مع هذه الأماكن التي نعيش ونلعب فيها من خلال الاطلاع على الطبيعة الحضرية والمناظر الطبيعية.
ويوجه العمل الانتباه إلى كون البشر وغير البشر، بما في ذلك "النباتات" هي عناصر فاعلة في المدن، والفنان يستخدم عناصر مثل: الأرض والماء والضوء كمنتجات مساعدة للتطور البشري وللنمو والحفاظ على الحياة الحضرية.
فهو على سبيل المثال في الجزء الأول "أين أنتهي وتبدأ أنت؟" يضع التراب على سقالة فتنمو أعشاب ونباتات مختلفة من خلال شاشتي فيديو تتبعان الشمس على ساحلي الشارقة من خلال التماثل باستمرار عبر مختلف التراكيب المصنعة والطبيعية للوصول إلى الضوء، وكل ذلك يظهر كاستعارة مرئية وغير مرئية عن الحياة والموت.
أما سفيان زوقار الذي تركز أعماله على الهوية الجزائرية والقضايا السياسية والاجتماعية إلى جانب العلاقة بين المعطى الإنساني والمعلوماتية، فيستخدم العديد من الوسائط في أعماله الفنية، ومنها عمله الجديد "جدران حية ذات قصص مؤقتة، ملصقات دائمة وبورتريه"، وهو عمل فني تركيبي يدور حول حارس سينما خورفكان المهجورة في إمارة الشارقة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الشارقة للفنون تطلق مشروع لقاء مارس مؤسسة الشارقة للفنون تطلق مشروع لقاء مارس



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates