وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّنت تجاهل الإمارة للسياسات التخريبية الطائشة التي ينتهجها حكام الدوحة

وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة

أمير قطر تميم بن حمد
واشنطن ـ يوسف مكي

أبرزت وسائل الإعلام العالمية أمس، الثلاثاء، المحاولات القطرية الجديدة لخداع الرأي العام الدولي وتضليله على صعيد تأثيرات أزمة المقاطعة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" بفعل السياسات التخريبية والطائشة التي ينتهجها النظام الحاكم في الدوحة.

 فقد أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى ما ورد على لسان أمير قطر تميم بن حمد في كلمته أمام مجلس الشورى، بشأن عدم رغبة الدول الأربع في التفاوض لتسوية الأزمة، مُتغافلاً بذلك عن موقف نظامه المتعنت والرافض من الأصل للاستجابة للمطالب الـ13 المطروحة عليه من قبل هذه الدول. وأشارت إلى الأسباب التي حدت بـ"الرباعي" لفرض المقاطعة على النظام القطري، ومن بينها اتهامه بدعم المتطرفين وإقامة علاقات أكثر دفئاً من اللازم مع إيران.

 وفي مؤشر على كذب الادعاءات القطرية بشأن عدم صحة الاتهامات، أبرزت "واشنطن بوست" حقيقة وجود شراكة بين الدوحة وطهران في حقل غاز الشمال، وهو حقلٌ للغاز الطبيعي في الخليج العربي، يعد الأكبر من نوعه في العالم، إذ يحتوي بحسب تقديرات على أكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز. ولفتت في تقريرها الانتباه إلى الافتراءات التي وردت على لسان تميم من أن العزلة المفروضة على نظامه لحمله على العودة إلى الصف الخليجي والعربي، تستهدف الإضرار "بالاقتصاد القطري، وإجهاض محاولة استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022"، في تغافلٍ واضح عن الأسباب الحقيقية لإجراءات "الرباعي" التي تحظى بتأييدٍ عربي ودولي.

 وكان أمير قطر زعم في الخطاب أن دول المقاطعة تعمل على ضرب الريال القطري والتأثير على استضافة بلاده لكأس العالم، وأن المؤشرات الواردة منها لا تدل على رغبتها بالتوصل إلى حل، كما أنها لم تقدم أدلة حتى الساعة حول تورط قطر بالإرهاب، وإنما أرادت إحداث صدمة سياسية تؤثر على السيادة والاستقلال، والتأثير على الاقتصاد. وأعلن في الوقت نفسه استعداداه للتسويات في إطار حوار قائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة، لافتاً في الوقت نفسه إلى إمكانية أن تطول الأزمة، وقال "نحن لا نخشى مقاطعة هذه الدول لنا، فنحن بألف خير من دونها، والمجتمع القطري يعرف كيف يعيش حياته ويزدهر ويتطور". وثمن جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الوساطة، وخلص إلى القول "لن يكون في هذا الخلاف غالب ومغلوب، وسوف يلحق استمرارُه الضررَ بسمعة دول مجلس التعاون ومصالح دوله جميعًا".

 والملف نفسه كان محور اهتمام صحيفة "دَيلي مَيل" البريطانية، التي سلطت الضوء على التناقضات والمغالطات التي وردت في كلمة أمير قطر، مُشيرةً إلى أنه قال في كلمته إن بلاده أصبحت "بألف خير" من دون الدول المُقاطعة لها. واستعرضت الصحيفة في دليلٍ لا يُدحض على كذب مزاعم الدوحة ما قاله تميم في الكلمة نفسها من أن نظامه وضع "خططاً طارئةً" للتعامل مع الأوضاع الناجمة عن المقاطعة، وهو ما يفيد بأن العزلة أجبرت الدوحة على تبني إجراءاتٍ عاجلة وخططٍ للطوارئ، مما يثبت تأثيرها الفادح عليها بالسلب وليس بالإيجاب، كما أدعى تميم.

 وللتأكيد على كذب المزاعم القطرية في هذا السياق، أبرزت "دَيلي مَيل" التقديرات التي كشفت عنها وكالة تصنيف ائتماني مرموقة على المستوى الدولي كوكالة "موديز"، من أن النظام القطري استخدم نحو 38.5 مليار دولار، أي ما يوازي 23% من ناتجه المحلي الإجمالي، لدعم الاقتصاد في الشهرين الأولين فحسب من المقاطعة، التي بدأت مطلع يونيو الماضي، وهو ما يكفي لتوقع أثر هذه العزلة التي دخلت شهرها السادس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates