مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استخدم خدمة "واتساب" قبل دقائق من تحطيم سيارته في سور مجلس النواب

مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في "هجوم لندن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في "هجوم لندن"

المتطرف خالد مسعود وسط زملائه
لندن _كاتيا حداد

أكّد مسؤولون أمنيون أنّ المتطرّف خالد مسعود، منفذ "هجوم لندن"، لم يكن "ذئبًا منفردًا" وتمت مساعدته من قبل آخرين لعبوا دورًا أساسيًا في عمليات القتل ومساعدته في شنّ الهجوم المميت يوم الأربعاء في لندن، ويأتي الكشف عن أن البريطاني المسلم، من المرجح أنه جزءا من مؤامرة أوسع، تزامنا مع اعتقل الشرطة المسلحة 11 شخصًا في غارات في جميع أنحاء البلاد من بينهم امرأتين، بما في ذلك امرأة، وصف القبض عليه "ببالغ الأهمية" في التحقيق، وتم نقل 3 سيارات لفحص الطب الشرعي، ومازالت الشرطة تبحث عن شركاء مسعود الذين يعتقد انهم مرتبطون بهجوم "وستمنستر"، وتم الكشف أيضا عن أن مسعود، البالغ من العمر 52 عامًا، استخدم خدمة المراسلة "واتساب" قبل دقائق فقط من تحطيم سيارة الهيونداي المستأجرة في سور مجلس النواب.

مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن

وكان رقم مسجل في إحدى عناوينه السابقة يعمل خلال الساعة 2.37 مساء يوم الأربعاء، بينما بدأت خدمات الطوارئ في تلقي تقارير الهجوم في الساعة 2.40 بعد الظهر، ولا يوجد دليل على أن أي شخص آخر رافق مسعود أثناء الهجوم الذي قتل فيه 4 أشخاص وجرح 50 آخرين، ولكن توقيت وتسلسل تطرّف مسعود، المولود باسم أدريان إلمز، من المقرّر، كما تعتقد وكالات القانون، أن يوفر مؤشرات هامة حول ما لم يتم الكشف عنه.  

وأحضر مسعود، في السابق إلى فرع الاستخبارات البريطانية و ومقر الشرطة في الماضي لارتباطه مع متطرفين معروفين بيد أن مسؤولي الأمن يصرون على انهم لم يشاركوا في التآمر على الأعمال المتطرّفة، وكانت هناك تكهنات بأن عملية التطرف بدأت عندما ذهب للعمل كمعلم لغة إنجليزية في المملكة العربية السعودية في عام 2005، غير أن الدلائل تشير إلى أنه من الأرجح أن يكون قد حدث أثناء قضائه مدة في السجن في جرائم عنف، وبعد أن أطلق سراحه في عام 2003 في المرة الثانية من السجن تزوج فارزانا مالك، وهي امرأة اعتنقت الإسلام، وكان اهتمامه المتزايد بالإسلام الأصولي هو ما دفعه إلى الذهاب إلى السعودية. غير أن الأجهزة الأمنية تدرس ما إذا كان التقى بمتطرفين هناك وظل على اتصال بهم منذ ذلك الحين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates