ترامب لا يمانع إذا كانت الدول الخليجية ومصر تريد إبقاء ضغوطها على قطر
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنت أنّ الاختلاف بين ترامب وتيلرسون هو في النبرة واختيار الكلمات

ترامب لا يمانع إذا كانت الدول الخليجية ومصر تريد إبقاء ضغوطها على قطر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ترامب لا يمانع إذا كانت الدول الخليجية ومصر تريد إبقاء ضغوطها على قطر

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهاجم دولة قطر فيما يتعلق بتمويل الإرهاب
واشنطن - يوسف مكي

 كشفت مصادر نقلاً عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنه لا يوجد أي اختلاف سياسي بين الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، فيما يتعلق بقطر، وإن مواقفهما متسقة، إنما هو اختلاف في النبرة واختيار الكلمات، وذكر المسؤول الأميركي أن ترامب يرى أن قطر تستحق الحصار، وإن كان لا يعارض تخفيفه.

وأضاف المسؤول إلى صحيفة واشنطن بوست أنه إذا كانت الدول الخليجية ومصر تريد إبقاء ضغوطها على قطر عبر إلغاء الرحلات وسحب السفراء، فإن ترمب لا يرى مشكلة في ذلك.

واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قطر، الجمعة، بتمويل الإرهاب على "مستوى عالٍ جدًا"، معتبرًا أن حل المشكلة في هذه الدولة الخليجية الصغيرة قد يكون "بداية نهاية الإرهاب"، لأنه "لا مزيد من التمويل، وفق قوله. واستنكر ترامب، الذي أطلق ادعاءً استثنائيًا ضد شريك عسكري أميركي رئيسي، ما أسماه "أيديولوجية المتطرفين في قطر من حيث تمويل الجماعات المتطرّفة"، وهو اتهام نفته قطر مرارًا وتكرارًا، فيما جاءت تصريحاته بتأييد قوي من قبل المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة لقطع العلاقات مع قطر.

 وقال ترامب إنَّ القادة العرب الذين التقاهم في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي حثوه على مواجهة قطر على تصرفاتها، حيث أوضح بقوله "لقد حان الوقت لدعوة قطر لإنهاء تمويلها، عليهم إنهاء هذا التمويل"، متابعًا أن قطر"معروفة  تاريخيًا بتمويل الإرهاب على مستوى عالٍ جدًا"، فيما أكد مسؤولون أميركيون آخرون أن قطر اتخذت بالفعل بعض الخطوات للحد من تمويل الإرهاب ولكن هذه الخطوات غير كافية.

 ولم يتضح بعد كيف يمكن لإدانة ترامب الشديدة أن تؤثر على تعاون الولايات المتحدة مع قطر التي تستضيف نحو 10 آلاف جندي أميركي وقاعدة جوية أميركية كبيرة تشكل نقطة انطلاق للعمليات في سورية والعراق وأفغانستان، بينما لم تستجب السفارة القطرية في واشنطن على الفور لطلب التعليق، بينما أصدر وزير الخارجية ريكس تيلرسون رسالة مختلفة جدًا، ودعا الدول العربية إلى تخفيف حصارها على قطر فورًا.

 وأكّد تيلرسون أن الانسداد يعرقل العمل العسكري الأميركي في المنطقة، والحملة ضد "داعش"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تطلب من قطر "الاستجابة لشواغل جيرانها"، وأضاف إن قطر لديها تاريخ مع الجماعات الداعمة التي تمتد على نطاق واسع من التعبير السياسي، والنشاط إلى العنف، وأعرب عن ارتياحه لقيام دولة قطر بتحقيق تقدم في الحد من الدعم المالي وطرد الإرهابيين، لكنه تابع يجب ان تفعل المزيد، ويجب عليها ن تفعل ذلك بسرعة أكبر. ولفت تيلرسون في حديث لوزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستساعد في دعم الجهود للتوسط في الأزمة مع الكويت وهى دولة خليجية أخرى تكثف في محاولة للتوصل إلى قرار، وحث جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد".

 وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، توجه ترامب إلى "تويتر" ليعرب عن تقديره للحركة التي تقودها السعودية لمعاقبة قطر، قائلًا إنها "يمكن أن تكون بداية نهاية الإرهاب في الشرق الأوسط"، وأشار إلى انه خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، وافق مع القادة العرب الذين التقاهم فئ التحذير من دعم قطر للإرهاب".

 ومنذ أن قطعت السعودية ودول أخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين، ما اثأر أسوأ أزمة دبلوماسية في الخليج منذ سنوات، أصر الجيش الأميركي على أن ذلك لن يؤثر على العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة، بيد ان تيلرسون قال إن الأزمة تؤثر بالفعل على الجيش الأميركي، علمًا أن قطر قد نفت منذ فترة طويلة دعم أو تمويل الجماعات المتطرّفة، لكن دبلوماسيين غربيين يتهمون الحكومة بالسماح بل وحتى تشجيع تمويل بعض المتطرفين السنة، مثل فرع تنظيم القاعدة في سورية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لا يمانع إذا كانت الدول الخليجية ومصر تريد إبقاء ضغوطها على قطر ترامب لا يمانع إذا كانت الدول الخليجية ومصر تريد إبقاء ضغوطها على قطر



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates