رُبع الشباب الإيراني عاطل عن العمل فيما الاستثمار الأجنبي لايزال دون التوقعات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحيفة بريطانية تكشف الواقع الإيراني عشية أداء روحاني اليمين الدستورية

رُبع الشباب الإيراني عاطل عن العمل فيما الاستثمار الأجنبي لايزال دون التوقعات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رُبع الشباب الإيراني عاطل عن العمل فيما الاستثمار الأجنبي لايزال دون التوقعات

الرئيس الإيراني حسن روحاني
واشنطن - يوسف مكي

كشفت صحيفة بريطانية في افتتاحيتها، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، عندما يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية إيرانية ثانية اليوم السبت، فإن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، ووزراء من كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا سيكونون جميعا حاضرين في طهران ليشهدوا الاحتفال. واعتبرت الصحيفة ذلك الحضور الأوروبي بمثابة إشارة على مدى التفاهم الذي تحقق بين إيران والغرب في فترة روحاني الرئاسية الأولى؛ ومع ذلك فإنه قد يشعر بالبرد بينما يشرع في فترة رئاسته الثانية.

فعلى الرغم من إنزاله هزيمة ساحقة بمنافسه المحافظ في انتخابات مايو/أيار، إلا أن المعارضة تصطف ضده في الداخل والخارج، وفقا لما أشارت اليه صحيفة "غارديان"، غير أن حالة الضبابية التي يواجهها روحاني في الداخل (حيث القائد الأعلى آية الله خامنئي في الـ78 من عمره دون خليفة محدد)- هذه الحالة يطغى عليها الآن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015.

ورصدت الصحيفة قول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب تنفيذ بنود الاتفاق، إن إيران ممتثلة للمتطلبات الخاصة بكبح برنامجها النووي وتقبل عمليات التفتيش في مقابل تخفيف العقوبات؛ غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد تعهد بتقويض أبرز إنجازات إدارة أوباما على صعيد السياسة الخارجية؛ وقد وقّع ترامب مرتين على قرارات تخفيف عقوبات على طهران ولكن بامتعاض شديد؛ وقد طلب من مساعديه إيجاد طريق لإلغاء الاتفاق، وقال إنه ينتظر إعلان إيران غير ممتثلة لبنود الاتفاق النووي الشهر المقبل.

وكان روحاني قد وعد بأن الاتفاق النووي سيجلب رخاءً، وبالفعل يشهد الاقتصاد الإيراني نموًا من جديد، كما انخفضت معدلات التضخم واستقر سعر العملة؛ لكن معدلات الفقر ارتفعت، بحسب الـ"غارديان"، كما أن نحو رُبع الشباب الإيراني عاطل عن العمل، ولا يزال الاستثمار الأجنبي دون التوقعات- باختصار لم يشعر الإيرانيون حتى الآن بالفوائد التي توقعوها من الاتفاق النووي. وإضافة إلى الاستياء الاقتصادي، ثمة مثيرات أخرى للقلق، بحسب الصحيفة، تتمثل في أن الشباب الإيرانيين يريدون إصلاحا وتمثيلا أكثر للمرأة في الحكومة ومزيدا من التحسنً في العلاقات مع العالم الخارجي.

في غضون ذلك، يسعى الخصوم المتشددون وبينهم "الحرس الثوري" والقضاء إلى تصوير الاتفاق النووي باعتباره تسليمًا مقابل مكافأة زهيدة، وهذا لا لشيء إلا لأن الاتفاق يهدد مصالحهم. ونبهت الـ"غارديان" إلى أن أحدًا لا يسعه إنكار أن الرئيس روحاني مختلف جدّ الاختلاف عن سلفه أحمدي نجاد إن المعاداة الأميركية لقيادة روحاني إنما هي كفيلة بدعم القوى الإيرانية الانعزالية المتشددة المصطفة ضد روحاني وضد رغبات وتطلعات الشعب الإيراني وضد الاستقرار في المنطقة، وفعليا ضد المصالح الأميركية. واختتمت الصحيفة قائلة إن "وزير الدفاع جيمس ماتيس، الذي سبق وحدد التهديدات الأكثر خطرًا على الولايات المتحدة بأنها:  إيران، ثم إيران، ثم إيران- حتى هذا الرجل يقف في جانب المؤيدين لبقاء الاتفاق النووي الإيراني، لكن الرئيس ترامب يصف الاتفاق بأنه كارثة، وهو كالعادة على خطأ؛ ذلك أن إلغاء الاتفاق هو القرار الكارثي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رُبع الشباب الإيراني عاطل عن العمل فيما الاستثمار الأجنبي لايزال دون التوقعات رُبع الشباب الإيراني عاطل عن العمل فيما الاستثمار الأجنبي لايزال دون التوقعات



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates