ماكرون يستعد لزيارة أفريقيا في ظل غضب حول الإتجار في البشر
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

عقب كشف شبكة "سي إن إن" عن مزادات رِق علانية

ماكرون يستعد لزيارة أفريقيا في ظل غضب حول الإتجار في البشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ماكرون يستعد لزيارة أفريقيا في ظل غضب حول الإتجار في البشر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

يبدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارة تستمر أربعة أيام لأفريقيا، الاثنين، وسط غضبٍ متزايد في القارة، حول فشل الجهود الجماعية للسياسيين، في بذل المزيد لوقف الإتجار بالبشر أو حتى مزادات العبيد في ليبيا.

وأدى الكشف الذي قامت به شبكة "سي إن إن" الأميركية حول مزادات العبيد في ليبيا قبل أسبوعين إلى إدانة واسعة النطاق لهذه الأنشطة، ولكنَّه يُزعم أيضًا أنَّ السياسيين الأوروبيين قد حذَّروا مرارًا من الحالة السيئة لمراكز احتجاز المهاجرين الليبيين، بما في ذلك الإساءة المنهجية التي تصل إلى الرق.

ودعا ماكرون إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع قائلًا إنَّ مثل هذه المزادات تعد جريمة ضد الإنسانية. وقد تكون سخطه الشديد قد دفع زيارته رفيعة المستوى إلى جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا التي تمحورت حول موضوع تم تصميمه بعناية لتمكين شباب أفريقيا.

ويدق التناقض بين التمكين وواقع الرق في ليبيا أجراس الخطر في الإليزيه، خاصة وأن النقاد يقولون إن فرنسا، بدعمها لإطاحة معمر القذافي في عام 2011، تتحمل مسؤولية رئيسية عن حالة ليبيا الحالية من الفوضى.

ويأتي على رأس زيارة ماكرون الأفريقية التى تبدأ بخطابٍ للشباب الأفريقي فى مدينة اغادوغو ببوركينا فاسو، حضور قمة الاتحاد الأوروبي الأفريقي التى ستعقد، الأربعاء والخميس فى ابيدجان في ساحل العاج، وكانت بوركينا فاسو قد سحبت سفيرها من ليبيا احتجاجًا على ما كشفت عنه شبكة "سي إن إن" الوثائقية. 
ومن المرجح أن يتصدر جدول أعمال الاتحاد الأفريقي الجدل حول إحياء الرق، الذي وصف بالفعل بأنَّه "إهانة لأفريقيا". وقد طُلب من ذراع الاتحاد الأفريقي لحقوق الأنسان إجراء تحقيق، كما وعدت حكومة الوفاق الوطني الليبية التى تدعمها الأمم المتحدة بإجراء تحقيق سريع تعهدت فيه بان أي شخص يثبت أنَّه مذنب لن تتعامل معه السلطات بأي تهاون.  وناشدت الليبيين أن يتعاونوا مع النائب العام للحكومة، وأصرت على أنَّها ضحية للهجرة غير الشرعية، وليس مصدرًا لها.
وفي جميع أنحاء أفريقيا، وضع السفراء الليبيون في موقفٍ صعب، حيث احتج الأفارقة الغاضبون خارج سفاراتهم. ويعتبر الخوف هو أن تتحول صورة ليبيا كدولة عبور فوضوية لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا إلى بلدٍ تسود فيه العنصرية، وقد أعرب نجوم الموسيقى وكرة القدم ذو البشرة السمراء عن سخطهم إزاء هذه الأفعال، كما كانت هناك أيضًا احتجاجات في الشوارع في باريس وبلجيكا ولندن، وفي ليبيا نفسها، تضامن العرب على وسائل التواصل الاجتماعي مع المهاجرين السود.
وفي إحدى الاستجابات الأكثر استثنائية، عرضت وزارة الخارجية الرواندية تقديم اللجوء إلى 30 ألف من أفارقة جنوب الصحراء الكبرى المحاصرين في ليبيا، وقالت وزارة الخارجية إنَّه "نظرًا لتاريخنا، لا يمكننا أن نلتزم الصمت عندما يتعرض الإنسان لسوء المعاملة والعرض في مزاد علني مثل الماشية". 

وخلال الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا في عام 1994، قُتِلَ 800 ألف من  جماعات التوتسي والهوتو المعتدلين خلال 100 يوم في حين أن معظم البلدان لم تفعل شيئا يذكر آنذاك، وكانت منظمة الأمم المتحدة الدولية الخاصة بالهجرة قد أصدرت تقريرا رئيسيًا في أيار/ مايو يُوثق بشكل فعال وجود الرق. وكان وزير الداخلية الإيطالي ماركو منيتي يقوم بالضغط على الجمعيات الخيرية للإشراف على مراكز الاحتجاز ولكن المنظمات غير الحكومية تتردد في القيام بذلك بسبب انعدام الأمن والخوف من اعتبارها ذراع للدولة الليبية.

ويقال إن ما يصل إلى 400 ألف مهاجر محاصرين في ليبيا، ولكن العدد آخذ في الارتفاع حيث أن خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي يأخذ خطا أكثر قسوة من أي وقت مضى مع المهربين، مما يترك المزيد منهم يحاولون جمع الأموال إما للعودة إلى ديارهم أو عبور البحر المتوسط ​​المحفوف بالمخاطر، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، غرق 31 مهاجرا، وأجبر خفر السواحل مئات آخرين على العودة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يستعد لزيارة أفريقيا في ظل غضب حول الإتجار في البشر ماكرون يستعد لزيارة أفريقيا في ظل غضب حول الإتجار في البشر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:03 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تختبر نسخة بمعالج مُحسّن من "نوت 4"

GMT 21:51 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

موديلات فساتين زفاف عروس 2020 بالقبة العالية

GMT 13:43 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة نسرين طافش تنشر صورة لها مع يحيى الفخراني

GMT 12:41 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

مخ الاطفال يتشكل داخل الرحم وعقب الولادة

GMT 04:03 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

مقتل مليون نحلة في حادث مروري في فرنسا

GMT 02:18 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 00:21 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملك الكاشف تكشف تفاصيل تحولها الجنسي من رجل إلى أنثى

GMT 03:41 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

كيكة التفاح بالكراميل اللذيذة

GMT 21:03 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

ديبالا يبلغ يوفنتوس بقراره النهائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates