ألمانيا تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما أكدت فرنسا ضرورة توسيع المفاوضات بشأن الاتفاق النووي

ألمانيا تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ألمانيا تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأربعاء، إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ودورها في سورية إلى جانب حفظ الاتفاق النووي، وحثت الخارجية الألمانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة أن تنظر بأقصى سرعة في اتهامات إسرائيل لإيران بالاستمرار سرًا في خططها للتسلح النووي.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس "إن من المهم أن تسارع إسرائيل بإحالة ما لديها من معلومات عن إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وشددت ميركل على أنه ينبغي مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية، مضيفة أن هذا موقف كثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وقالت ميركل في الوقت ذاته "إنه ينبغي عدم إلغاء الاتفاق النووي مع إيران لكنها طالبت بتوسيع إطار عمل المفاوضات المرتبط به" وفق ما نقلت مصادر صحافية، وتابعت "سنواصل دفوعنا وبالتحديد الحفاظ على الاتفاق النووي علاوة على توسيع إطار العمل التفاوضي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف يوم الاثنين، عما قال إنها أدلة عن برنامج إيراني سري للأسلحة النووية في تطور قد يشجع الولايات المتحدة على الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، واتهم القيادة في طهران بأنها احتفظت سرا بمعرفة واسعة النطاق عن كيفية بناء أسلحة نووية، لأجل استخدام مستقبلي محتمل.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أمس الأربعاء، في العاصمة برلين "إنه يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاهتمام "على الفور" بالمعلومات الإسرائيلية من أجل تقييمها "بأقصى سرعة" بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في السياق نفسه لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة أمس، إلى ضرورة أن تطلع الوكالة بأسرع وقت ممكن على المعلومات التي تعتمد إسرائيل عليها في اتهاماتها ضد إيران، وأن تعرف إذا ما كانت هذه المعلومات تتضمن فعلا دلائل على انتهاك إيران للاتفاق النووي أم لا.

وأضاف ماس "لأننا لا يمكن أن نسمح بلجوء إيران للأسلحة النووية، فلا بد من تدخل آليات الرقابة التي تتيحها اتفاقية فيينا، ولا بد من الإبقاء على هذه الآليات".

ويتعين على إيران وفقًا للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، تقييد أجزاء جوهرية لبرنامجها النووي بشكل جذري كي لا يمكنها تطوير أسلحة نووية خاصة بها.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سياق متصل، على هامش اجتماعه مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول في سيدني، أمس الأربعاء "إنه لا يعلم ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستمر في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، الذي يرى كثيرون في الغرب بأنه أفضل أمل لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".

وذكر ماكرون أنه يتعين احترام الاتفاق النووي القائم بين إيران والقوى الرئيسية الست، بينما أقر أنه ينبغي توسيع الاتفاق، وقال "إنه مهما كان القرار، فسيتعين علينا إعداد مثل هذا التفاوض الأوسع, نظرا لأني أعتقد أنه لا أحد يريد حربا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدًا فيما يتعلق بالتوترات في المنطقة".
وأضاف أنها "مفاوضات مهمة للغاية وهي أفضل طريقة لمراقبة النشاط النووي الحالي للحكومة الإيرانية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية ألمانيا تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates