انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة مستقبل الثقافة المصرية
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة "مستقبل الثقافة المصرية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة "مستقبل الثقافة المصرية"

جانب من الصالون
القاهرة - صوت الامارات

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة الصالون الثقافى الأول بالأقصر تحت عنوان "مستقبل الثقافة المصرية فى ضوء المتغيرات العالمية"، وقد حاضر به الشاعر حسين القباحى مدير بيت الشعر بالأقصر الذي استهل كلامه قائلا: لكى نعرف المستقبل الثقافى فى مصر لابد أولا من فهم مكوناتها الأربع الأساسية.

المكون الأول: الحضارة المصرية القديمة، والتى تعرف بالحضارة الفرعونية، فى هذا المكون تقدم مصر نموذجا إنسانيا من التعايش الحضارى بين الديانات وأبرز مثال على ذلك معبد الأقصر، الذى يقع فى نطاقه مسجد أبو الحجاج معانقا الكنيسة.
 
المكون الثانى: وهو المكون القبطى، وفيه أيضا قدمت مصر نموذجا جديدا بأن أستقبل المصريون الدين الجديد، وعلى الرغم من اضطهاد الرومان للمسيحيين فى ذلك الوقت واستمرار عبادة إيزيس حتى القرن الخامس الميلادى؛ إلا أن المصريين اللذين التحقوا بالدين الجديد شكلوا رافدا مهما للثقافة المصرية وخاصة بعد اعتراف الإمبراطورية الرومانية بالمسيحية كدين جديد.
 
 المكون الثالث: وهو المكون الإسلامى الذى أعطى المصريين لغة جديدة وهى العربية، وهى من اللغات السامية التى تضم التركية القديمة والعبرية القديمة والأوردية والفارسية، وهناك دراسات كثيرة تؤكد أن اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من اللغات السامية، خاصة وأن قواعدهما النحوية والإعرابية تكاد تكون متطابقة.
 
 ولكن فى بادئ الأمر لم يتقبل المصريون العربية وأجادوا العربية بعد تقريبا 200 عام من دخول الإسلام وخاصة بعد تعريب الدواوين فى عهد عبد الملك بن مروان. بعدها ظهر الشعراء والأدباء والكتاب المصريين مثل بهاء زهير وصاحب معجم لسان العرب. وهضم المكون العربي الجديد الحضارة المصرية وأنتج نموذجا جديدا بعيدا عن الجمود الفكرى. 
 
المكون الرابع: هو المكون العربي، ولمصر مواقف كثيرة دافعت فيها  عن العروبة مثل موقعة حطين وعين جالوت وغيرها، وأبرزت شخصيات مؤثرة مثل العز بن عبد السلام وغيره.
 
ويضيف القباحى: يجب معرفة الطارئ الذى وفد على مصر فى عهد محمد علي، فما قبله حيث حدث تراجعاً كبيراً فى عهد العثمانيين حيث إفراغ سليم الأول لمصر من الحرفيين والصناع والأطباء المهرة. وفى عهد محمد علي اكتشف الفارق بين مصر وأوروبا خاصة فى الجيش، فتواصل مع أوروبا وأرسل البعثات إلى مصر فظهر التأثير الأوروبى على مصر، وأصبحت مصر إمبراطورية كبيرة فى الصناعة والتجارة والترجمة وغيرها من المجالات. 
 
وتابع، أن فكرة التناطح مع أوروبا لوجود مكون آخر كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط. فهذا المكون الذى يمثل عنصر مهم فى الحضارة المصرية أضيفت عليه المعارف وشبكات التواصل فظهرت لغات تسمى الكونية، وكذلك تأثير أخر إلى الجانب الأوروبي هو الجانب الآسيوي الذى يمثل قوة عظمى معرفية.
 
لذا لابد من المحافظة على المكونات الأساسية المصرية بالإضافة إلى الاستعانة بالمكونات الفكرية التى نستفيد منها من الحضارات الأخرى. 
 
وعلى الجهات الفاعلة المؤثرة فى الثقافة المصرية أولها التعليم والثانى وزارة الثقافة وهيئات الإعلام والأوقاف والأزهر فهم لديهم أخطر دور فى الحفاظ على المكون الثقافى المصري ودعمه، خاصة ونحن فى مرحلة بناء مصر من جديد، فنحن فى حاجة إلى ثورة معرفية تبنى المفاهيم مرة أخرى.

قد يهمك أيضًا :

رئيس قصور الثقافة يتفقد قصر ثقافة الرديسية قبل افتتاحه

"ثقافة الدقهلية" تناقش الإنجاب والموروثات الشعبية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة مستقبل الثقافة المصرية انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة مستقبل الثقافة المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates