بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجهزة بالكثير من الأسلحة المتقدمة وتضم سطحًا للطائرات

بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة

التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة
لندن - كاتيا حداد

تبحث البحرية الملكية البريطانيّة الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تغيير أسطولها في الأعوام القليلة المقبلة، خصوصًا بعد أن حلت الطائرات من دون طيار، محل مثيلتها في سلاح الجو، إذ يقود هذه الطائرات رجال يجلسون أمام أجهزة الحاسوب على بعد أميال من موقع الطائرة ذاتها، وتدرس بريطانيا في الوقت الجاري الشكل الذي ستبدو عليه السفن الحربية.

وتبدو السفن الحربية في المستقبل مثل حيوانات الملاحة البحرية التي يجري التحكم فيها عن بعد وتضم أجهزة لقياس سرعة الضوء إلى جانب جسم خارجي يجعلها غير مرئية للعين المجردة، ويمكن تصور المدرعة البحرية في عام 2050 ، إذ من المتوقع أن يسيطر عليها 5 بحارة فقط يجلسون على شاشات تشبه أجهزة الألعاب.

 

وتحمل مدرعة المستقبل طاقمًا صغيرًا يتكون من 50 شخصًا فقط مقارنة بالطاقم المكون من 200 فرد للسفن الحالية المماثلة في الحجم، ونشرت تقارير صحافية صورًا لسفينة المستقبل من طرف "Startpoint" وهي مجموعة شركات إلكترونية بريطانية رائدة تعمل مع خبراء الدفاع البحري.

ويشمل تصميم السفينة الحديثة غرفة عمليات جديدة تسمح للقادة بالتركيز على مواقع محددة على بعد آلاف الأميال من أعماق المحيطات باستخدام الخرائط المصورة "3d"، كما جرى تجهيز السفينة بأسلحة تعادل في سرعتها سرعة الضوء مع جسم خارجي قوي من "الأكلريك"، فضلا عن تغليف السفينة بمادة من الكربون تدعى "الغرافين" يمكن الرؤية من خلالها.

ويسمح تصميم الهيكل الثلاثي للمدرسة البحرية بالنفاذ عبر الموجات في سرعة عالية، كما تساعد الخطوط الملساء فوق السطح أيضا على زيادة السرعة، ومن المقرر أن تضم السفينة بندقية كهرومغناطيسية قادرة إلى إطلاق قذائف قدر المسافة التي تطلقها صواريخ "الكروز" بعيدة المدى، وسيكون في نهاية السفينة منطقة لنشر قوات الإغارة البرمائية أو إطلاق المركبات للكشف عن الألغام تحت الماء.

 

ويتوقع أن تكون مدرعة المستقبل كبيرة الحجم قابلة للتمديد وتضم سطحًا للطائرات من دون طيار الموجهة عن بُعد، كما أنها مجهزة بالكثير من الأسلحة التي تستهدف العدو دون تعريض الطاقم للخطر، ويوجد على طول جانبي السفينة الكثير من الصواريخ الدفاعية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت للتصدي إلى أسلحة العدو المحملة بالمتفجرات، كما يحتوي جسم السفينة على أنابيب لإطلاق طوربيدات خاصة تنتقل عبر المياه في فقاعة هوائية تسمح بزيادة السرعة إلى أكثر من 345mph .

وذكر موير ماكدونالد من شركة "Startpoint" أنّ هذا المفهوم يوضّح التكنولوجيا المتطورة التي يمكن الحصول عليها بتكلفة أقل وعدد عمالة أقل في القوات البحرية الرائدة في العالم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة بريطانيا تبحث الاستفادة من التكنولوجيا في تصنيع السفن الحربيّة



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates