أبوظبي - صوت الإمارات
شاركت مؤسسة التنمية الأسرية أمس في الفعاليات الوطنية بمناسبة بيوم الشهيد التي شملت تنكيس العلم و الوقوف دقيقة دعاء صامت على أرواح شهداء الإمارات وذلك بمقر المؤسسة بالمشرف وجميع المراكز التابعة لها ليرفع العلم بعد ذلك حسب الوقت المحدد له.
وقال علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن مشاركة المؤسسة في الفعاليات التي تشهدها الدولة للاحتفاء بيوم الشهيد تأكيد على دورها الاجتماعي في إمارة أبوظبي وإيمانها المطلق بأن الشهداء من أبناء الوطن وأساس عزتها ورفعتها مؤكداً أن الامارات ستبقى وعلى الدوام نصيرة للحق ومدافعةً عن المظلوم وحريصة على استقرار الأشقاء ومساندتهم والوقوف معهم في محنهم.. وتسعى إلى مساعدة الدول الشقيقة لتعيد لها الأمن والأمان والاستقرار.. مشيرا إلى أن إحياء هذه المناسبة في كل عام يعزز قيمة الدفاع عن الأوطان وضرورة بذل الأرواح في سبيلها بين أبناء المجتمع.
وأضاف معاليه إن تلك اللحظات تشكل مصدر فخر لكل إماراتي وإماراتية فأبناؤنا الشباب كانوا على أهبة الاستعداد يوم ناداهم الواجب ولبوا النداء من دون توانٍ وبعزيمة وإصرار على مساعدة أشقائنا في اليمن.
وأكد معاليه أن شهداءنا أصبحوا منارة نهتدي بها ونموذجاً للعطاء نتعلم منه وإنهم حينما ضحوا بأرواحهم علمونا معنى الإيثار وقيمة التضحية بالروح في سبيل الوطن.. وقال :" إننا نعاهد قيادتنا الحكيمة على أن نكون مستعدين دائماً لتلبية النداء فلا نبخل عليه بأغلى ما نملك".
وأضاف معاليه إن سيرة شهدائنا الأبرار وتضحياتهم بأرواحهم ستظل حاضرة وسيبقون رمز الولاء لدولتهم والقدوة لنا في حب الوطن ورفعته مشيراً إلى أن يوم الشهيد يمثل ملحمة وطنية تحتفي بها كل أسرة إماراتية وهو يوم فخر يجدد فيه أبناء الإمارات العهد بالولاء للوطن.. حيث يعكس هذا اليوم صدق المشاعر الوطنية والصورة الحقيقية على عمق العلاقة المثالية بين القائد والشعب وعلى أن "البيت المتوحد".
من جهتها أكدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن يوم الشهيد يعزز قيم الترابط والتلاحم بين القيادة والشعب وقيم الوفاء والانتماء والعطاء للوطن وهي أمور متجذرة في مجتمعنا وهو ما تعلمناه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه واستمرت على هذا النهج قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وقالت إن شعب الامارات أسرة واحدة في فكرها وإخلاصها تجمعها المحبة والوفاء والانتماء لدولة تأسست على السلام وسعت نحو تحقيق الأمان والطمأنينة والسعادة ليس فقط لأبنائها و إنما لكل مقيم على أرضها.. رحم الله شهداءنا البواسل وحفظ الله بلادنا في ظل قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودامت اماراتنا بخير وأمان واستقرار وندعو الله العلي القدير أن يرحم أبناءنا البواسل وأن يسكنهم فسيح جنانه وأن يديم الله على الإمارات والخليج نعمة الأمن والأمان ويعم الاستقرار والسلام سائر الدول العربية والإسلامية.
من جهة أخرى وضمن احتفالات المدارس باليوم الوطني الـ 45 نظمت المدارس التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية يوم أمس أول احتفالاً بهذه المناسبة بحضور سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة وعدد من الموظفات وأسر الطالبات.
وتضمن الاحتفال في مدرسة البطين العلمية الخاصة فقرات فنية من اللوحات الشعبية قدمتها الطالبات واستعراضاً عسكرياً حظي بتفاعل إيجابي ومتميز من قبل الحضور بالإضافة إلى معرض السوق التراثي الذي افتتحته سعادة مريم الرميثي واشتمل على المأكولات الشعبية والأدوات والملابس والصناعات التراثية وأدوات المهن التي استخدمها الآباء والاجداد في الماضي .
وشملت الفعاليات كذلك عروضاً وفقرات تفاعلية متنوعة ومشوقة ركزت على إبراز القيم والتقاليد والتراث الأصيل لأبناء الإمارات.
وشارك بفعاليات اليوم الوطني الـ 45 في مدرسة البطين العلمية إحياءً لذكرى الشهيد أفراد من القوات المسلحة الذين كان لهم الدور المؤثر والفاعل في تحفيز مشاعر الأطفال نحو قيمة الدفاع عن الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجله.
أرسل تعليقك