دبي - صوت الإمارات
نظمت دبي العطاء حملة لإعادة تأهيل المدرسة الأهلية الخيرية في دبي، وذلك بعد إعادة تأهيل مدرستين في وقت سابق من هذا العام، وفي إطار مبادرة" التطوع في الإمارات" .
شارك أكثر من 100 متطوع في إعادة تأهيل المدرسة الواقعة في القرهود، وعملوا على تحديث الموارد التعليمية فيها. وقد جمعت الدورة الثالثة من البرنامج، تحت رعاية مجموعة الطاير، عددا من أفراد المجتمع المحلي الإماراتي بالإضافة إلى متطوعين من الشركات من أجل تنفيذ مجموعة من الأنشطة شملت تركيب ما يزيد عن ألف مقعد مدرسي، وتزويد مكتبة المدرسة بموارد تعليمية، وتبديل ألواح الطبشور بألواح حبر جديدة وبناء سقف مظلل.
وأكد الرئيس التنفيذي لدبي العطاء طارق القرق، على الحاجة إلى إشراك المجتمع المحلي، بما يعكس رسالة المؤسسة قائلاً: " من أهم النقاط التي نركّز عليها خلال عملنا في البلدان النامية هي بناء بيئة تعليمية إيجابية. فلا يمكن توفير فرص التعليم الأساسي من دون تطوير بيئة خالية من الضغوط وغنية بالموارد تدفع الطلاب إلى التفكير والتعلّم والاستفسار".
وفي هذا الإطار، ساهم العمل الذي قام به المتطوعون بتحسين البيئة التعليمية لطلاب المدرسة الأهلية الخيرية في دبي. ونحن نفتخر أننا استطعنا تحسين البيئة في هذه المدرسة وفي نفس الوقت توفير الفرصة لأفراد المجتمع المحلي في دبي للإطلاع على الأنشطة التي نقوم بها باسمهم في البلدان النامية حول العالم.
"يذكر أن المدرسة الأهلية الخيرية تقع في منطقة القرهود في دبي، وأسست بهدف توفير التعليم الأساسي السليم للبنين والبنات من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر بين عمر 5 إلى 17 سنة، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي. وتقدم المدرسة دروسًا باللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم لمساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم والانتقال إلى التعليم العالي. وتتبع المدرسة منهج وزارة التربية والتعليم".
أرسل تعليقك