أبوظبي – صوت الإمارات
تمكنت شرطة أبوظبي من ضبط شاب (عربي)، بتهمة تهريب مواد مخدرة، وترويجها بين أوساط الشباب.
وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، العميد الدكتور راشد بورشيد، أن المتهم طالب، وهو على كفالة إحدى المؤسسات التعليمية المحلية في الدولة، وبعد التحري وتحليل المعلومات المتوافرة، تمت متابعته ورصد تحركاته، ليتم ضبطه متلبساً، وبحيازته كمية من المادة المخدرة.
وأوضح أن المتهم، وبعد التحقيق معه، تبين أنه تمكن من جلب المادة المخدرة من الخارج بمساعدة شاب عربي يقيم في الخارج، حيث يتم إخفاء المخدر بإتقان وإرساله عبر البريد، ويقوم بدوره بإرسال الحوالات المالية لصاحب الإرسالية عبر قنوات التحويل المالي المعروفة.
وأشار رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، المقدم طاهر الظاهري، إلى أنه بعد تقنين الإجراءات تمكنت فرق المتابعة والتحري من ضبط المتهم، وبحوزته ما يقارب 70 كيساً من مادة مصنفة كيميكال (سبايس)، حيث أفاد المتهم خلال التحقيقات بأنه كان يبيع الكيس الواحد لضحاياه بمبالغ مالية متفاوتة، وكان يلتقي معهم في الأماكن العامة في أبوظبي.
وأشار إلى أن مروجي السموم يطورون أساليبهم في ترويج آفة المخدرات لاستهداف الشباب والضحايا، إلا أن رجال شرطة أبوظبي يتابعون باستمرار جميع الأساليب والآليات المتبعة في ترويج المخدرات، وقادرون على اتباع أحدث الممارسات العالمية، الكفيلة بإحباط انتشار آفة السموم وسط الشباب، رغم أن مروجي المخدرات يستغلون كل الوسائل المتاحة والاتصال الذكية، لترويج سمومهم وسط الشباب، بغرض تحقيق الربح المادي والسريع، وأضاف الظاهري أن شرطة أبوظبي تمتلك كل الوسائل والقدرات والكفاءات البشرية، والتقنيات القادرة على إحباط محاولات مهربي المخدرات وضبطهم، مهما اتبعوا من أساليب.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تستخدم العديد من الوسائل، لتوعية الجمهور بأضرار المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، إضافة لحافلة "بادر"، التي أطلقها قسم مكافحة المخدرات، لتوعية كل شرائح المجتمع لاسيما الشباب، حيث يتم توجيه الحافلة لمراكز التسوق والمدارس والجامعات لتوعية الجمهور، من خلال تسخير وتوظيف أحدث تقنيات الاتصال والعرض والتوعية المجتمعية
أرسل تعليقك