ابوظبي- جواد الريسي
تقدّم مجلس أبوظبي للتعليم بالتهاني والتبريكات للأوائل والناجحين من طلاب وطالبات الصف الثاني عشر للعام الدارسي 2014/2015 لما حققوه من نتائج مشرفة ونجاحات باهرة تؤكد عزمهم على مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
وقد تم إعلان نتائج الثانوية العامة ليلة الأربعاء بعد اعتمادها بالتعاون مع وزارة التربية، وتم التواصل فور إعلان النتائج عبر الرسائل النصية القصيرة التي وصلت إلى جميع الطلبة الناجحين موضحة نسبة النجاح، كما يمكن للطلبة الإطلاع على نتائجهم من خلال موقع المجلس في خدمة برنامج "معلوماتي" المرتبط بنظام معلومات الطالب الإلكتروني (eSIS) والذي يمكّنهم من الاطلاع على معلوماتهم الشخصية ونتائج الامتحانات من أي مكان عبر شبكة الإنترنيت.
وخدمة معلومات قد تم تعميمها على المدارس مع بداية الفصل الدارسي الثالث، وتم تدريب إدارات المدارس وخدمة العملاء ومسوؤلي تعليم الكبار في المجلس على كيفية تسجيل الطلبة حتى يتمكن الطلبة المسجلين من الدخول إلى الخدمة، والحصول على النتيجة، كما تم نشر الدرجات على الرابط الخاص بأولياء الأمور والتي تمكّن أولياء الأمور المسجلين في الخدمة عن طريق بطاقة الهوية من الاستعلام عن نتائج أبنائهم الطلبة.
ويذكر أن أعمال تقدير ورصد الدرجات لطلاب الثاني عشر تمر بعدة مراحل قبل إعلان النتائج النهائي، وهي تقدير درجات الصف الثاني عشر، رصد درجات الصف الثاني عشر، ومن ثم التدقيق على درجات الصف الثاني.
ومع ظهور النتائج تسلّمت جميع المدارس شهادات طلبة الثاني عشر من المكاتب الاقليمية للإمارة، وذلك لتسليمها للطلاب والطلبات صباح يوم الخميس الموافق 9 يوليو(تموز) 2015، وفق ما تم اعتماده في وقت سابق، وفي حال تعذر الطالب عن الاستلام في اليوم المحدد بإمكانه التوجه إلى مراكز خدمة العملاء في المكاتب الاقليمية التابعة للمجلس لاستلام الشهادات.
كما يؤكد المجلس على إمكانية طلبة الثاني عشر خريجي المدارس التابعة للمجلس أو المدارس الخاصة التي تطبّق منهج وزارة التربية بالتسجيل والالتحاق مباشرة في مؤسسات التعليم العالي والجامعات الحكومية وهي (جامعة زايد وكليات التقنية العليا وجامعة الامارات العربية المتحدة وجامعة خليفة وكلية الامارات للتطوير التربوي ومعهد ابوظبي للتعليم والتدريب المهني) وذلك دون الحاجة للحضور الى مراكز خدمة الجمهور لتصديق الشهادات الدراسية الصادرة عن مدارسهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
أرسل تعليقك