تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " ..
تستضيف دبي أعمال المنتدى العالمي للتعليم والمعرض العالمي لمستجدات وحلول التعليم خلال الفترة من / 24 / حتى / 26 / من شهر فبراير الجاري.
وأعلن معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في ديوان الوزارة في دبي عن تفاصيل الحدث التعليمي الذي يأتي هذا العام مختلفا عن دوراته السابقة ليس لنوعية المشاركات المحلية والدولية ومستوى الخبرات التربوية والشركات والمؤسسات الكبرى في تكنولوجيا التعليم فحسب وإنما لتنظيمه بعد القمة الحكومية التي أضافت تحديات كبيرة أمام وزارة التربية والتعليم وعلى طاولة المناقشات والحوارات الخاصة بالمنتدى التعليمي.
وذكر أن نتائج القمة الحكومية وثمارها وما وجهت به قيادتنا الرشيدة في الشأن التعليمي وحزمة المبادرات التي شهدتها القمة والمتصلة بالابتكار والإبداع والدخول في عوالم تقنية أخرى متقدمة ومن بينها مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي كل ذلك رفع من سقف التوقعات والنتائج التي ينبغي الوصول إليها مع نهاية وختام منتدى التعليم ومعرضه المصاحب.
ورأى معاليه أنه سيكون من الصعب بل من المستحيل انخفاض مستوى تطلعات الوزارة مع ما حددته القمة الحكومية في دورتها الأخيرة من أهداف وما كشفت عنه من تحديات ومن ثم فإن وزارة التربية تنتظر مناقشات وحوارات مختلفة وغير نمطية في المنتدى التعليمي تدعم توجهاتها وتعزز دورها واهتمامها بصياغة أجندة تعليم قابلة للتطبيق تكون نموذجا تستفيد منه النظم التربوية في المنطقة.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي أن وزارة التربية والتعليم ماضية نحو الوصول إلى نظام تعليمي عالمي في مضمونه ومظاهره تكون عناصره وخدماته التعليمية عالية الجودة وأنه ينبغي على الجميع النظر دائما بكل مسؤولية إلى طبيعة رسالته وقدرها ولاسيما مع الرعاية الكريمة التي يحظى بها التعليم والعاملون فيه والطلبة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد والمتابعة الدائمة والاهتمام من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وقال معاليه إنه مع انطلاقة المنتدى التعليمي الدولي ومعرض التكنولوجيا المصاحب له هذا العام تكون وزارة التربية والتعليم قد أسست - بخطتها الجديدة لتطوير التعليم "2015 /2021" مرحلة مهمة وفاصلة في تاريخها ومحددة في أهدافها وتطلعاتها الرامية إلى إعداد أجيال من العلماء والنابغين والمبتكرين - .. أجيالا من الرواد المؤثرين بفكرهم وعلمهم وتخصصاتهم في علوم العصر وحركة التطور المذهلة التي يشهدها العالم في شتى المجالات.
وأشار إلى أن ذلك ليس سقف توقعات الوزارة أو حدود أهداف استراتيجيتها ومهمتها الوطنية التي تتكاتف من أجل إنجازها على الوجه الأكمل.
من جانبه ذكرت سعادة فوزية حسن بن غريب وكيلة وزارة التربية المساعد للعمليات التربوية أن المنتدى يذخر هذا العام بالعديد من الموضوعات والقضايا التعليمية المهمة وفي مقدمتها موضوع الابتكار والإبداع وأن ثمة مفاجآت عديدة تنتظر المشاركين والمستهدفين من الحضور.
وأكدت سعادتها حرص الوزارة على الوصول إلى نتائج وتوصيات تثري العملية التعليمية وتدعم توجهات الوزارة وتساعد قادة التطوير في الميدان التربوي من المعلمين والإداريين على ابتكار مبادرات ترفع من معدلات الأداء المؤسسي وتزيد من جودة الممارسات التربوية.
من جهته قال شريف فهمي الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة " أف آند إي " شريك الوزارة في تنظيم المنتدى والمعرض .. إنه تماشيا مع رغبة حكومة الإمارات بزيادة التركيز على الابتكار .. يركز المنتدى والمعرض بشكل خاص على عرض أحدث الممارسات والتكنولوجيات وكيف يمكن تسخيرها لرفع معايير الجودة التعليمية.
وأوضح أن الجديد في دورة هذا العام أنه يجمع كل الشركات الرائدة في التعليم معا ما يعني أن التربويين يمكن بحضورهم الحدث التعرف على ما هو أفضل ملاءمة لمؤسساتهم.
وسيسلط المنتدى هذا العام الضوء على بعض أوجه التقدم الأخيرة في التعليم بما في ذلك معرض تفاعلي لأحدث الابتكارات التعليمية وعروض للتطبيقات ثلاثية الأبعاد والتكنولوجيا ذات الصلة بالقطاع التعليمي.
في السياق نفسه يشهد منتدى التعليم هذ العام زخما كبيرا من نخبة التربويين والمشاركين من داخل الدولة وخارجها حيث أظهرت الأرقام تجاوز أعداد المسؤولين والمختصين المسجلين إلكترونيا في قائمة الحضور الـ / 17 / ألف مشارك .. فيما وصل عدد المتحدثين الرئيسيين إلى / 10 / متحدثين.
واشتملت وقائع المنتدى حسب البرنامج المعتمد على / 250 / ورشة عمل يصل عدد المستهدفين من حضورها حوالي سبعة آلاف و/ 500 / تربوي وجلسة حوارية مفتوحة لكوكبة من قادة الفكر التربوي عن الابتكار في التعليم بجانب ما سيشهده المنتدى من حوارات متنوعة وثرية حول التطورات والابتكارات والمخاوف التي تواجه قطاع التعليم في المنطقة وسائر دول العالم.
وتشير الأرقام إلى وصول عدد المشاركين من المؤسسات والشركات الكبرى المنتجة لتكنولوجيا التعليم ومستلزماته إلى / 400 / شركة بنسبة زيادة تبلغ / 33 / في المائة عن العام الماضي وهي تمثل أكثر من / 30 / دولة بما في ذلك أجنحة دولية للولايات المتحدة الأمريكية وفنلندا والمملكة المتحدة وألمانيا وكوريا والصين وحضور من أكثر من /70 / دولة من جميع أنحاء العالم.
أرسل تعليقك