دراسة حديثة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة حديثة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

الدببة القطبية
واشنطن - صوت الامارات

قدمت دراسة علمية عن عملية التمثيل الغذائي (الأيض) لدى الدب القطبي، أجريت قرب خليج برودهو بولاية آلاسكا الأميركية، أكثر من سبب للقلق على مصير هذا الحيوان الضخم المفترس، الذي يجوب المنطقة القطبية الشمالية، وقال باحثون، الخميس، إنهم فحصوا مستويات النشاط وسلوك تناول الغذاء وتركيبة الدم عند مجموعة من الدببة القطبية في ذروة موسم الصيد على الجليد البحري ببحر بوفرت، وخلصوا إلى أن معدل الأيض لديها أكبر نحو 60 في المئة مما كان يعتقد في السابق.
ويدفع انحسار الجليد البحري بالمنطقة القطبية الشمالية، نتيجة التغير المناخي العالمي، الدببة القطبية إلى قطع مسافات أطول في البحث عن فرائسها خاصة الفقمات، ودفع ذلك الكشف العلماء إلى الشك في قدرة الدببة على صيد فرائس كافية للوفاء باحتياجاتها المرتفعة للطاقة على نحو غير متوقع وللحفاظ على أعدادها.
وقال أنتوني باغانو خبير الأحياء البرية في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الخبراء ثبتوا أطواقا الكترونية في رقاب 9 من إناث الدببة لفترات تراوحت بين ثمانية و11 يوما في أبريل من أعوام 2014 و 2015 و2016 لتتبع حركاتها بالأقمار الصناعية، والتقاط تسجيلات مصورة تعرض سلوكها وطرق بحثها عن فرائسها، وأضاف باغانو المشرف على البحث الذي نشر بدورية ساينس العلمية إن الدراسة أثبتت وجود آليات تؤدي إلى تراجع في متوسطات أعمار الدببة القطبية وحالة أجسادها وأعدادها خلال العقد الماضي.
وتشير تقديرات الخبراء إلى وجود ما بين 22 و31 ألف دب قطبي في المجمل، وقال تيري وليامز المشارك في إعداد الدراسة إن الغذاء الغني بالدهون الذي يحصل عليه الدب من تناول الفقمة ضروري لتزويده بالطاقة اللازمة للبقاء في المناخ القطبي، لكن التغيرات في الجليد البحري جعلت من الصعب إيجاد هذه الفريسة المهمة. ولاحظ الباحثون انخفاضا في وزن 5 من إناث الدببة خلال فترة الدراسة، وأوضح وليامز "إنها تستهلك طاقة كبيرة للغاية في السعي بحثا عن فرائسها بدرجة تجعل الطاقة التي تكتسبها بعد صيد الفقمة غير كافية للحفاظ على أوزانها"، وقال "تخيل أنك تجوب بالسيارة كل أنحاء المدينة بحثا عن وقود لتفاجأ بأنك لن تستطيع ملء خزان الوقود. في النهاية سينفد ما لديك من طاقة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها دراسة حديثة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates