القاهرة - شيماء مكاوي
في الشقق العصريّة الفخمة، يأتي موقع الحمّام مواجهًا لغرفة النوم الرئيسة، ومخليًّا من أي باب أو فاصل، ما يتطلّب تنسيق "ديكورات" الآتية:
تفيد الطريقة المذكورة آنفًا في استغلال كل متر من المساحة المتاحة، ويتطلّب حسن الإضاءة، من خلال:
| تزويد المرآة التي تعلو حوض الغسل بإنارة خاصّة موجّهة فقط على وجه المستخدم. قد تشمل الإنارة المذكورة: الإنارة المخفية أو وحدة الإضاءة المباشرة أو مرآة "الليد" التي تعطي ضوءًا متوازنًا من الجانبين لتوضيح الرؤية، وبنفس الوقت ينحصر الضوء بهذه المساحة بدون أن ينعكس داخل الغرفة.
| مدّ الإنارة المخفية المثبتة في سقف الغرفة إلى داخل الحمّام، ما يُضفي فسحة.
لناحية المواد، يحلو أن يُستخدم الخشب عينه في تصميم الخزائن المخصّصة لحفظ المناشف والبياضات عند أسفل حوض الغسل (عمقها لا يتجاوز 35 سنتيمترًا)، وتلك المعدّة لحفظ الملابس في حيّز النوم (عمقها 60 سنتيمترًا). ومن الضروري أن يكون الخشب المستخدم، كالـ"ميلامين" أو الـ"إم دي إف"، مطليًّا بصورة تقاوم الماء والرطوبة.
أمّا الأرضيّة، فيمكن أن تكون عينها في الحيزين، وأن تتمثّل في الـ"باركيه".
إشارة إلى أن المنطقة الرطبة، التي تحوي المرحاض ومساحة الـ"دش" تتطلّب الحجب خلف باب مصنوع من الزجاج المغبش أو الـ"فوميه" أو المكسو بالمرايا العاكسة، للحفاظ على الخصوصية ومنع دخول الرائحة والرطوبة إلى حيّز النوم.
المغطس:
في الشقق العصرية الضيقة، يُفضّل الاستغناء عن المغطس وتوسيع مساحة الـ"دش" المُستعملة يوميًّا. ولا مانع من وضع المغطس داخل الغرفة عند وجوده.
الألوان:
ينصح باستعمال الألوان الحيادية للأساسيات في غرفة النوم والحمام كالأبيض والرمادي وترك الألوان المفضلة للإضافات كالإكسسوارات.
ملاحظة: من الضروري جمع السقف والأرضية لمزيد من المدى، مع الحرص على تجنب وضع السرير قبالة حوض الغسل.
أرسل تعليقك