اللعب على المعنويات إحدى أهم المميزات التي ترجح مدرب على آخر
آخر تحديث 21:05:55 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللعب على المعنويات إحدى أهم المميزات التي ترجح مدرب على آخر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اللعب على المعنويات إحدى أهم المميزات التي ترجح مدرب على آخر

إحدى مبارايات الوصل
دبي - محمود عيسي

المدرب الجيد، ليس فقط من يستطيع وضع تكتيك مناسب للمباريات، وليس هو من يحقق الانتصارات المتتالية، ولذلك فحتى المدربون الذين يستطيعون تحقيق الانتصارات. والذين يقدمون مستويات متميزة، تأتي اللحظة وينهار كل شيء بسبب افتقاد ذلك المدرب بعض عناصر الترجيح، ويتحول محبوب الجماهير فجأة إلى جاذب لصيحات الاستهجان، ومثلما كان هو سبب النجاح يتحمل وحده سبب الإخفاق.. المثال لدينا هو رودولفو أروبارينا الأرجنتيني مدرب الوصل.. فترى ما هي العناصر التي جعلته قوياً والأشياء التي افتقدها وجعلت كفاءته محل شك؟

1اللعب على المعنويات والتعامل النفسي إحدى أهم المميزات التي ترجح كفة مدرب على آخر، فلاعب الكرة يتعب ويمل، وأحياناً تصيبه حالة يأس، ويصبح دور المدرب أن يخرج لاعبيه من تلك الدوامة، ويستطيع التعامل نفسياً مع كل لاعب على حدة للابتعاد عن دائرة اليأس.. الوصل خسر بعض النقاط وتراجع ترتيبه مبكراً منذ بداية الدور الثاني.

ولكن أروبارينا لم يوفق في إخراج لاعبيه من تلك الحالة، وكان المشوار أمامه لا يزال طويلاً ويمكنه التعويض، ولكنه لم يستطع، ففقد اللاعبون الدافع، وتسرب لهم اليأس والملل، فواصلت نتائج الإمبراطور التراجع.

2تثبيت التشكيل أمر رائع، وفي كثير من الأحيان يحسب كنقطة قوة للمدرب، ولكن دائماً هناك أعراض جانبية، فتثبيت التشكيل لا يعني الاعتماد على تشكيلة دون غيرها ولاعبين بعينهم دون إعطاء الفرصة لآخرين، وتجهيز البديل الدائم، لأنه بمجرد أن يتراجع مستوى عنصر أو عنصرين من عناصر قوة الفريق، دون وجود البديل الجاهز تبدأ النتائج في الانهيار، وأروبارينا ثبت طريقة أداء وتشكيلة لا تتغير.

وعندما بدأ ضغط المباريات، وانتصف الموسم وبدأ في عده التنازلي للنهاية، بدأ الإرهاق في التسلل للاعبي الوصل، وتراجع مستوى الأداء بشكل ملحوظ، ولأن البديل لم يكن جاهزاً، واصل أروبارينا الاعتماد على نفس العناصر، دون إيجاد حلول تعيد الفريق إلى درب الانتصارات.

وفي عالم التدريب هناك ما يسمى بالمدرب أحادي الفكر، وهو ذلك المدرب الذي لديه رؤية معينة، وطريقة لعب ثابتة، قد تكون مفاجئة وجيدة في الدور الأول، حيث كل مواجهة هي الأولى للمنافس معه، وبالتالي تؤتي ثمارها وتحقق النتائج الجيدة، ولكن دائما القاعدة تقول إن الآخرين أيضا يفكرون، وبالتالي يستطيع مدربو الفرق المنافسة تفكيك طريقة اللعب تلك، ومعرفة نقاط القوة والضعف فيها.

وبالتالي ما كان مرعباً في يوم ما سيصبح سهلاً التعامل معه فيما بعد، أروبارينا فعل ذلك، وأوجد طريقة لعب كانت مرعبة في الدور الأول، ولكنه لم يستطع تغيير تلك الطريقة في الدور الثاني، فباتت الكثير من الفرق تدرك جيداً كيف توقف مفاتيح لعبه، وتحرج الفهود حتى على أرضه ووسط جماهيره، فخسر الفريق سباق الصدارة باستمراره في نزيف النقاط دون قدرة لمدربه على إحداث التغيير الواجب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب على المعنويات إحدى أهم المميزات التي ترجح مدرب على آخر اللعب على المعنويات إحدى أهم المميزات التي ترجح مدرب على آخر



GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور فريق الوصل يرفض المدرب الأجنبي ويريد استمرار العبدولي

GMT 04:20 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تحكيمي يؤكّد أحقية الأهلي في ركلة جزاء أمام الوصل

GMT 20:17 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

15 "معلومة عن الوصل منافس الأهلي في "كأس زايد

GMT 06:51 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

دموع العكبري تنتصر لـ "العميد" أمام الوصل

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates