رغم أنه ما زال في أولى خطوات النجومية في عالم "الساحرة المستديرة" فإن محمد إبراهيم الزعابي لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم -قبل دمج ناديه- (شباب أهلي - دبي)، قطع جزءا كبيرا جدا من مشواره المستقبلي بإنهاء دراسته الجامعية في تخصص الصحافة.
سألناه عما إذا كان مارس الصحافة فعلاً أم لا؟
بكل تأكيد، سأعمل بعد اعتزالي كرة القدم، في مهنة الصحافة، وهذا ما أخطط وأحرص على تجسيده على أرض الواقع.
وهل تملك موهبة الصحافة؟
بكل تأكيد، مع ذلك، أحتاج إلى الممارسة العملية في هذا المجال.
الثقافة مطلب
إلى أي حد يحتاج لاعب كرة القدم أن يكون ملما بالثقافة العامة؟
أعتقد بأن الثقافة بأي شكل من أشكالها، تعتبر مطلباً مهماً جداً لأي لاعب، ولأي رياضي في عصر الاحتراف، كونها فاعلة للتأثير والتأثر في المجتمع الذي ينتمي إليه الرياضي.
دعنا من الصحافة والثقافة، أين وجهتك بعد دمج ناديك الشباب مع الأهلي ودبي؟
عقدي مع الشباب ما زال ساري المفعول لموسم آخر، بعدما أنهيت الموسم الأول إثر قدومي للجوارح من فريق دبي مطلع الموسم الماضي
.
متى لعبت أول مباراة بقميص الشباب؟
أمام فريق الوحدة في الجولة الأخيرة من الدور الأول لـدوري الخليج العربي في الموسم الماضي.
22 مباراة
وكم مباراة لعبت مع الشباب في الموسم الماضي؟
أعتقد بأن رصيدي من المباريات مع الشباب وصل إلى 22 مباراة، موزعة بين دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وبطولة الكأس، ودوري الرديف.
هل تعرف مصيرك بالضبط بعد الدمج؟
لا أعرف بالضبط أين مصيري، لكني أثق في أني باق مع فريق "شباب الأهلي- دبي" في الموسم الجديد.
هل تشعر بالقلق؟
نعم، وبكل تأكيد، أشعر بالقلق، وهذا حال العديد من زملائي لاعبي فريق الشباب، وربما الأهلي ودبي، لأن الصورة لم تتضح بشكل حاسم، وهذا أمر طبيعي في ظل دمج 3 كيانات بكيان واحد، والجهود المبذولة حاليا من قبل الجميع لحسم الأمور بشكل واضح.
3 عروض
هل لديك عروض من أندية أخرى في الإمارات؟
بالفعل، لديّ 3 عروض حقيقية، اثنان من ناديين في العاصمة أبوظبي، وواحد من أحد أندية المنطقة الشرقية، ولكني أفضل البقاء مع فريق شباب الأهلي- دبي.
وما هو ردك على تلك العروض؟
لم أرد على أي منها، لأني ما زلت مرتبطا بعقد رسمي ساري المفعول مع نادي الشباب لموسم آخر.
إلى أي حد أنت مدين لفريق الشباب؟
بكل أمانة، أنا مدين جداً لفريق الشباب، ولكل أبناء النادي، ولزملائي اللاعبين، وإلى أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطبية، لأنهم جميعاً، منحوني اهتماماً كبيراً وساعدوني في التأقلم السريع والانسجام مع الفريق الأخضر بسرعة كبيرة ساعدتني على الظهور بالصورة، التي عرفها عني المتابعون لبطولات الموسم الماضي.
أسرة متماسكة
وهل وجدت في الشباب المكان المناسب لإظهار مهارتك؟
طبعا، وجدت في الشباب كل المؤهلات التي ساعدتني على الظهور بصورة مميزة، وبالمناسبة، كنت أتمنى تقديم أفضل مما قدمت، حيث أشعر أنني لم أقدم كل ما لديّ، ما زلت واثقا بنفسي وبمقدرتي على تقديم الأفضل في المواسم المقبلة.
ما هي أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج ومستوى الشباب، في دوري الموسم الماضي؟
بصراحة، ليست هناك أسباب محددة أو سبب رئيسي لما حدث، بقدر أن الحظ هو الذي عاند الشباب في بطولات الموسم الماضي، خصوصاً في الدوري، الشباب قدم مباريات جيدة ومستويات أكثر من جيدة، ولكنه كان يخسر في بعضها بعدد كبير من الأهداف، ونحن كوننا لاعبين، لم نكن نعرف السبب سوى سوء الحظ والطالع.
3 مرات
وما تفسيرك لمسلسل "الأربعات" الذي حدث أكثر من 3 مرات في مباريات الشباب في دوري الموسم الماضي؟
(يبتسم) .. "الأربعات" لغز حيّر جميع الخضراوية، ونحن كلاعبين، كنا قبل كل مباراة نتعاهد على تقديم أفضل ما لدينا، ولكن نتلقى الهزيمة، وأحياناً بأربعة أهداف وبصورة محيرة لنا ولا يمكن أن نجد لها تفسيراً محدداً.
هل لتغيير الكوادر الفنية حصة في ما حصل من تراجع في نتائج الفريق في الموسم الماضي؟
طبعاً، عدم الاستقرار الفني ينعكس سلباً على أداء ونتائج أي فريق في كرة القدم، والشباب مر بمرحلة عدم استقرار فني خلال الموسم الماضي عندما تعاقب على قيادته الفنية 3 مدربين، هم الهولندي فريد روتن، والوطني حسن علي، ثم الصربي ميروسلاف دوكيتش.
على ذكر المدربين، الهولندي فريد روتن المدرب السابق للشباب، أشاد بك أكثر من مرة، كيف وجدته؟
فريد روتن مدرب معروف، وللأمانة، الرجل اهتم بي كثيراً، وحرص على متابعتي في أكثر من مباراة لي في دوري الرديف، قبل أن يقرر ترقيتي إلى الفريق الأول اعتباراً من مباراة الوحدة في ختام الدوري الأول من الدوري.
أطول فترة
وما هو طموحك في الفترة الحالية؟
أن العب مع فريق يكتشف إمكاناتي الفنية، وألعب معه أطول فترة ممكنة، حتى أتمكن من تقديم الصورة التي بإمكاني تقديمها في المستطيل الأخضر.
من هو مثلك الأعلى من اللاعبين محلياً؟
علي مبخوت، هو مثلي الأعلى من اللاعبين المحليين، وأتمنى أن أصل إلى مستواه، لأني أعتبره أفضل لاعب إماراتي وخليجي وآسيوي.
ودولياً؟
الظاهرة البرازيلية والعالمية رونالدو.
أخيراً، بماذا تحلم؟
حلمي الكبير هو ارتداء قميص المنتخب الوطني، وخدمة بلدي الغالي من خلال اللعب بإخلاص وتفان مع الأبيض في مختلف البطولات.
أرسل تعليقك