الدوحة - محمود عيسي
يُكمل الكرواتي زلاتكو دالتيش، عامه الثاني مع العين، في ظروف صعبة يعيشها الفريق خاصة على مستوى أبطال آسيا، في المقابل يواصل الفريق الصراع بقوة مع الأهلي على لقب دوري الخليج العربي هذا الموسم.
وكان حقق فوزًا مهمًا في الجولة الماضية على الجزيرة 3/1، ليحافظ على فارق النقطة مع الأهلي المتصدر. وتعاقد العين في التاسع من آذار/مارس 2014، مع زلاتكو خلفًا للإسباني كيكي فلوريس، قبل أن يتم تمديد عقده لموسمين إضافيين، بعد نجاحه في الحصول على الكأس أمام الأهلي. ومع اكتمال عامه الثاني اليوم، حقق زلاتكو في مسيرته مع البنفسج 57 انتصارًا في كل المسابقات، وهو رقم مميز لم يحققه أي مدرب من قبل مع العين.
وكانت المحطة العربية الأولى لزلاتكو بعد فترة درب فيها في كرواتيا، مع نادي الفيصلي السعودي موسم 2010-2011، ثم انتقل إلى الهلال السعودي موسم 2012-2013 مدربًا لفريق الرديف، قبل أن يقود الفريق الأول موسم 2013-2014، لكنه لم يكمل الموسم بعدما خرج الهلال من أبطال آسيا. وتعد محطة العين الأبرز في مسيرة زلاتكو، اذ تمكن من الفوز مع الفريق بأربع بطولات، متساويًا في ذلك مع المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو. وفي المقابل، أخفق في سبع بطولات كاملة، أبرزها في مناسبتين في دوري أبطال آسيا، وكأس المحترفين مرتين، والدوري مرة، وكأس رئيس الدولة مرة واحدة، وكأس السوبر مرة واحدة.
وتفوق المدرب الكرواتي على كل من دربوا العين من قبل، إذ قاده في 93 مباراة في جميع البطولات، وفاز في 57 مباراة بنسبة 61.29%، بينما تعادل في 18 مباراة، 19.35%، وخسر مثلهما 19.35%، وسجل العين تحت قيادته 189 هدفًا، وبمعدل تسجيل بلغ 2.3 في المباراة الواحدة، بينما استقبلت شباكه 91 هدفًا، وبمعدل 0.9 في المباراة الواحدة، وجمع العين تحت قيادة زلاتكو 189 نقطة، وبنسبة نقاط بلغت 67%. ولعب العين في الدوري تحت قيادة زلاتكو 53 مباراة، فاز في 39، وتعادل في تسع، وخسر ست مباريات. ولعب العين في الكأس مع زلاتكو خمس مباريات، فاز في أربع، وخسر مرة واحدة من النصر في الموسم الماضي.
وقاد المدرب الكرواتي الزعيم آسيويًا في 21 مباراة، فاز في 10، وتعادل في سبع، وخسر في أربع، وسجل الفريق معه 35 هدفًا، وسكنت شباكه 22، وجمع 37 نقطة. ورغم الأرقام القياسية التي سجلها زلاتكو مع العين، إلا أنه سجل العديد من السلبيات أبرزها أنه المدرب الوحيد في تاريخ العين الذي لم يسجل أي نقطة في أول مباراتين خلال مشاركاته الخارجية.
أرسل تعليقك