دبي - صوت الامارات
يعتبر علي إبراهيم من المدرّبين الذين منحهم اتحاد الكرة، الثقة لقيادة منتخب الناشئين، و نجح في تأهيله إلى نهائيات كأس العالم في نيجيريا و الصعود به للدور الثاني، قبل أن يترك المستطيل الأخضر ليتولى مهمة رئيس اللجنة الفنية في نادي رأس الخيمة، وعن تلك المهمة يقول " لم أجد مانعًا من العمل في هذا المجال طالما أن طبيعة المهمة واحدة ، لأنّ ظروف عمل المدرب مرتبطة بأمور عديدة لعل أبرزها النتائج"
موضحًا، أنّ الحصول على الشهادة الأكاديمية لم يعد العائق الوحيد أمام المدرب الوطني، خاصة، و أنّ السنوات الأخيرة شهدت حصول عدد كبير من المدربين على رخص تدريبية، ولكنّ الأهم منها هو إيجاد فرصة عمل حقيقية لإبراز القدرات و الإمكانيات ، خاصّة أنّ عددا كبيرًا من الأندية يفضل التعاقد مع المدربين الأجانب، وِفق سياسات تتخذها الإدارات، لذلك اقترحَ أنْ يقوم اتحاد الكرة بدعم الأندية التي تقوم بمنح الفرصة أمام المدربين المواطنين، خاصة أندية الهُواة من أجل تحفيزها لمنح المدرّب المحلي الفرصة والثقة.
اهتمام
و أوضح المدرّب علي إبراهيم قائلاً " إذا كنّا نطالب بمنح المدرّب مزيدًا من الثقة و فرصًا لعمل حقيقي، فإنّنا نطالب المدرّب كذلك بضرورة تطوير قدراته، و الاهتمام بنفسه من خلال الاستعداد الشخصي لتطوير أدواته وزيادة معلوماته، حتى يستطيع التَميّز في عمله، كما نُناشد المدرّب المحلي بضرورة التخلي عن بعض الثوابت لديه، مثل ضرورة العمل في ناديه أو منطقته، فهذه أمور أصبحت غير مُجدية، ولا بد أنْ يقبل أيةَ فرصة عملٍ حقيقية يستطيع من خلالها أنْ ينجح و يقدم فكرًا متطورًا للارتقاء بالفريق الذي يتولى تدريبه.
وأضاف علي إبراهيم " أنا لستُ مع مقولة أنّ الأندية لا تدفع العائد المناسب للمدرّب المحلي، حيث إن الأندية لديها الاستعداد لدفع الراتب الجيد لأي مدرب متميز، لأن الاستثمار في مثل هذه النوعية من المدربين يكون مربحًا".
أرسل تعليقك