الكويت -صوت الإمارات
اقترب المدرب الأردني عبدالله أبو زمع، بشدة، من تولي منصب المدير الفني لفريق الكويت الكويتي، بداية من الموسم المقبل، وسيكون أبو زمع أول سفير حقيقي للمدراء الفنيين الأردنيين في الخليج، من خلال قيادة فريق كبير وصاحب تاريخ وإنجازات بحجم الكويت الكويتي.
وسبق لعدة مدربين أردنيين العمل في الخليج لفترات زمنية قصيرة، لكن أبو زمع يعتبر أول من سيتولى مهمة المدير الفني لفريق محترف له تاريخه وصولاته العربية والآسيوية، وتعتبر مهمة أبو زمع صعبة وبحاجة لاجتهاد كبير ومثابرة متواصلة، حيث سيكون مطالبًا بقيادة فريق لا يقبل إلا بالألقاب، ويسعى للمحافظة عليها في الموسم الجديد.
خبرة كبيرة
وقاد أبو زمع فريق الوحدات صاحب البطولات والجماهيرية الكبيرة، إلى إحراز 4 ألقاب من أصل 5، في إنجاز لم يحققه كثير من الأجانب والمحليين، ويمتلك خبرة تدريبية كبيرة، حيث وفر له الاتحاد الأردني، بتوجيهات من الأمير علي بن الحسين، فرصة الانخراط بدورات معايشة متعددة في الدول الأوروبية، ما ساهم في صقل قدراته الفني، وكان لعب للمنتخب الأردني ولفريق الوحدات، وخاض أكثر من تجربة احترافية.
مهمات تدريبية ودورات
اعتزل أبوزمع كرة القدم عام 2005، لينتقل بعدها مباشرة للعمل مع المصري الراحل محمود الجوهري، مدرب المنتخب الأردني الأسبق، لمدة 4 أعوام، نهل فيها الكثير من خبرة المدير الفني المخضرم.
وعمل مدربًا عامًا مع الكرواتي دراجان، في فرق الوحدات وشباب الأردن واتحاد كلباء الإماراتي والكويت الكويتي، وحصل أيضًا على الشهادة العليا للتدريب، إلى جانب دورات في اللياقة البدنية من الاتحادين الآسيوي والدولي.
وتولى أبوزمع مهمة تدريب المنتخب الأردني، وحقق فوزًا وديًا على مصر في مدينة أسوان، بهدف نظيف، كما حل النشامي بعهده في وصافة بطولة تايلاند الدولية، كما عمل مدربًا مع أبرز المدراء الفنيين الذين أشرفوا على تدريبات المنتخب الأردني الأول، وأبرزهم البرتغالي فينجادا والبلجيكي بول بوت والإنجليزي هاري ريدناب.
أرسل تعليقك