دبي - صوت الامارات
أطلقت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مشروع إدارة المخاطر الهادف إلى تطوير منظومة العمل بكافة أركانها بما يتماشى ومتطلبات التميز في الجيل الرابع من خلال سياسة الهيئة الرامية إلى تطوير العمل المؤسسي وتماشيا مع متطلبات المرحلة القادمة وذلك بحضور إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام للهيئة و مدراء الإدارات والمكاتب.
وقال الأمين العام للهيئة - خلال اجتماع نظمته إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي لشرح المتطلبات الفنية والإدارية لتنفيذ المشروع - ان سياسة التميز المؤسسي تم اعتمادها منذ سنوات طويلة في الخطط الاستراتيجية للهيئة ومن خلال هذه السياسة تساير الهيئة فكر الحكومة في تقديم خدمات متميزة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي ..مشيداً بالجهود المبذولة لإرساء نهج طموح لتفجير الطاقات الايجابية في الهيئة .
وأفاد راشد إبراهيم المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي رئيس مشاريع التميز أن هذا المشروع يسعى إلى ترجمة متطلبات الحكومة الاتحادية الرامية لزيادة الوعي بأهمية إدارة المخاطر عند المدراء والعاملين والتي تؤدي الى رفع كفاءة وفاعلية العمليات وتحسين الأداء المؤسسي بشكل عام بما يتماشى مع متطلبات الجيل الرابع في منظومة التميز الحكومي.
وأضاف المطوع أن ذلك يأتي إيمانا من القيادة العليا للهيئة برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بأهمية هذه المشاريع التي تعتبر من الوسائل الهامة نحو تطوير الاداء المؤسسي.
وأوضح أن المشروع مدرج ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة 2014-2016 و ستكون فوائده المدخل الاساسي في الخطة الاستراتيجية خلال الفترة 2017 - 2021 حيث أن هذا المشروع يقوم على فهم الإجراءات التي تتبعها المنظمات بشكل منظم لمواجهة الأخطار المصاحبة لأنشطتها بهدف تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط تقوم به المنظمة.
وأكد على أن أنشطة إدارة المخاطر يجب أن تكون مستمرة ودائمة التطور وترتبط بإستراتيجية الهيئة وكيفية تطبيق تلك الاستراتيجية ويجب أن تتعامل بطريقة منهجية مع جميع الأخطار التي تحيط بأنشطة الهيئة ..مشيرا إلى أن مكتسبات هذا المشروع متعددة منها وضع سياسة وأهداف ومبادرات إدارة المخاطر ومتابعة تحقيقها مع الادارات والأقسام لاخرى والتعاون على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي فيما يخص إدارة المخاطر مع تصميم ومراجعة عمليات إدارة المخاطر من خلال التنسيق بين أنشطة مختلف الوظائف.
أرسل تعليقك