واشنطن - صوت الامارات
في منتصف الستينيات أطلق الصانع الأمريكي فورد طرازه “موستانج” لأول مرة، ولم يكن الأمر مجرد إطلاق سيارة جديدة، ولكنه كان إطلاق فئة جديدة في السوق الأمريكي بأكمله عُرفت باسم “Pony car”، لتتسابق شركات أخرى بإطلاق طرازات جديدة تنتمي لهذه الفئة أشهرها “دودج تشالنجر” و”شيفروليه كامارو”، ولم تتوقف فورد منذ ذلك الوقت ليأتي الإصدار الجديد من موستانج GT في جيلها السادس هذا العام. جديد الجيل السادس من موستانج GT للوهلة الأولى قد تبدو الملامح بدون اختلاف كبير عن العام الماضي، إلا أنه بقليل من التركيز يمكن إدراك بعض الاختلاف، حيث حصل الخط السفلي للمصابيح الأمامية على تعريجة في منتصفه، فأصبحت المصابيح أضيق من الداخل وتحتجز ثلاثة خطوط متوهجة داخلها، ثم تتسع لتحتوي العدسة المستديرة، أما النصف السفلي من الواجهة فقد احتوى على تغييرات أوسع بعض الشيء، فاحتلت الشبكة السفلية مساحة أكبر مقارنة بالسابق، وفي المقابل أصبحت فتحات التهوية أصغر حجمًا، وبرز خارجها صف من الكريستالات الصغيرة -كانت تغطي الجزء العلوي للفتحات الكبيرة السابقة- وبالالتفاف نحو المؤخرة فسنجد ذلك السبويلر الجديد الذي استقر عند نهايتها ليمنحها المزيد من الطابع الرياضي، وبدت الخطوط المتوهجة الثلاثية للمصابيح الخلفية مقوسة بعض الشيء في شكل شبيه بالهلال، وفي الأسفل أصبح الدفيوزر في لون أسود بدلاً من لون بدن السيارة، وعلى جانبيه زوج من فتحات العادم، بدلاً من فتحة واحدة لكل جانب. تحديثات داخل مقصورة الجيل السادس من فورد موستانج GT داخل المقصورة كان التغيير الأهم هو تلك الشاشة الرقمية LCD مقاس 12 بوصة، التي قامت الشركة بتطويرها حديثًا ويتألق عليها العدادات وبيانات السيارة خلف عجلة القيادة، كما يمكن ضبطها لعرض بيانات مختلفة حسب وضع القيادة الذي تم اختياره..أما قلب موستانج فينبض بمحركها رباعي الاسطوانات سعة 2.3 لترًا والمزود بشاحن تيربو، أو المحرك V8 ذو سعة الخمسة لترات، ولكن بعد إجراء بعض التعديلات على كل منهما لإطلاق مزيد من الطاقة، دون الإفصاح عن البيانات الجديدة لأداء السيارة بعد، ويمكن اختيار ناقل الحركة اليدوي ذي الست سرعات، أما المحرك V8 فأصبح متاح اتصاله بناقل أوتوماتيك ذي عشر سرعات.
أرسل تعليقك