لندن – صوت الإمارات
كشفت دراسة جديدة أن الجراثيم التي تخرج عند العطس يمكن أن تعيش لمدة 45 دقيقة بعده، أو الكحة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وبمكن للبكتييريا الناتجة عن العطس أو السعال ان تسافر أكثر من 12 قدما، والبقاء قابلة للحياة لمدة ساعة، ويقوم العلماء الآن باستخدام نتائج الدراسة للحد من نزلات البرد خلال موسم الذروة للانفلونزا. وتدعم هذه الدراس والذي قام بها الباحثون من معهد كيمر بيرغوفر، للبحوث الطبية إلى تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال، وذلك من أجل المساعدة لوقف انتشار الجراثيم.
وقال الباحثون إن البكتيريا الزنجارية لا تزال مقاومة للتأمل البيولوجي السريع، حيث إن العدوى التي تسببها البكتيريا الزنجارية، خي أكثر عرضة لأن يصاب بها الأشخاص الذين دخلوا المستشفى، وذلك بسبب ضعف المناعة، وتشمل أعراض العدوى الالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا، والحمى، وصعوبة في التنفس، والتعب، وغيرها.
وقال مدير مختبر ليديا موراوسكا، أن رذاذ السعال يجف بسرعة، مما يجعل. خفيف لضمان بقاء وجودهم لفترة أطول، وذلك لأنها تتحلل جزئيا من خلال الاتصال قطعة. ويعد العطس الطريق الأفضل في القضاء على البكتيريا، ولذلك نصح الباحثون استخدام يد واحدة لتغطية الأنف والفم عند العطس لضمان عدم انتشار البكتيريا على اليدين.
أرسل تعليقك