القاهرة _ صوت الإمارات
وضع رحيل الفنان الكبير أحمد راتب صباح /الأربعاء/، ثلاثة أعمال فنية في ورطة، لأنه لم ينته بعد من تصوير تلك الأعمال، التي قطع شوطا كبيرا فيها. فقد كان الفنان الراحل يصور مشاهده في مسلسلي "الجماعة 2" للكاتب الكبير وحيد حامد، وإخراج شريف البنداري، وانتهى من تصوير نحو نصف مشاهده، وبات المخرج مطالبا بوضع حل للمأزق، الذي غالبًا ما سيكون اختصار الشخصية، والحديث عنها من بعيد في سياق الأحداث على لسان بقية الأبطال.
الأمر نفسه بالنسبة لمسلسل "الأب الروحي"، الذي كان يشارك في بطولته إلى جانب الفنان محمود حميدة، وإخراج بيتر ميمي، وسيضطر المخرج إلى تغيير الأحداث، وعلى الأرجح وفاة الشخصية التي يجسدها، خاصة وأنه كان قد صور معظم مشاهده، ومن الصعب التخلص منها.
والورطة الثالثة كانت في العرض المسرحي اليومي، الذي كان يقدمه الراحل، على مسرح البالون بعنوان "بلد السلطان"، وخلال الوعكة الصحية التي تعرض لها الراحل، وألزمته المستشفى قبل رحيله، حل محله ممثلًا شابًا، بشكل مؤقت، غير أن رحيل أحمد راتب ربما يكتب كلمة النهاية لهذا العرض المسرحي.
وتوفي راتب، صباح أمس عن عمر ناهز 67 عاما، بمستشفى في حي المهندسين، بعد أيام من أزمة صحية تعرض لها.
ومن المقرر تلقي العزاء في راتب، مساء السبت المقبل، بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
أرسل تعليقك