القاهرة _ صوت الإمارات
تعود آنابيل لدور العرض المصرية مرة أخرى الاربعاء بفيلم ANNABELLE، ولكن هذه المرة ستأخذ الجمهور من دُمية لعينة إلى حياتها الأولى وهي طفلة صغيرة في غرفتها قبل أن تتحول إلى روح شرير تتملك جسم دُمية. بعد سنوات عديدة من الوفاة المأساوية للفتاة الصغيرة، يأتي Annabelle: Creation ليحكي قصة صانع دُمي وزوجته يستقبلان راهبة و6 فتيات يتيمات في منزلهما، والذين سيصبحون هدفًا لهوس صانع الدُمي في صناعة آنابيل.
تبدأ قصة آنابيل في منتصف الأربعينات من القرن العشرين، فيما تقع الأحداث الرئيسية بعد عقد من ذلك التاريخ في الفترة من منتصف إلى أواخر الخمسينات، آخذة في الاعتبار كافة الأحداث التي وقعت في فيلمي The Conjuring وAnnabelle، ولأن آنابيل نتاج حب أب لابنته، فقد ركّز المؤلف دوبرمان عند تأسيس شخصيتها الشريرة على المأساة الكارثية وهي فقدان الأب لابنته وكي يمكن لوالديها تجاوز كل الخطوط لتخفيف شعورهما بالأسى.
ويشرح المخرج ساندبيرج الأمر بقوله "عائلة مولينز مرت بتجربة رهيبة، ولم يتعاملوا معها بشكل جيد، بل على العكس، سمحوا للشر بالدخول في حياتهم، والآن في محاولتهم التكفير عن أشياء معينة وقعت في الماضي، اتخذوا قرار آخر خاطئ". ويضيف "هذا الخيار هو التخلص من الوحدة التي عانوا منها طوال 12 عامًا من خلال دعوة 6 فتيات يتيمات والراهبة التي ترعاهم للعيش معهم، بعدما فقدوا الملجأ الذي كان يأويهم، وبالطبع هذه فكرة سيئة لأن آنابيل تعيش هناك أيضًا".
يقول ساندبيرج"من المعروف أن الدُمى تعطى كهدية لمنح الناس البهجة وعادة ما تتناقل بين الأجيال، وأردنا توضيح ذلك في قصة آنابيل، حيث يبدأ قصتها من مكان يحيط به الحب، وهو منزل عائلة سعيدة، وعلى أساس ذلك يبدأ الرعب والأحداث المخيفة التي تتوالى بعد ذلك".
أرسل تعليقك